هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت منصة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إطلاق استطلاع عام حول القواعد الواجب تطبيقها مع الزعماء العالميين والسياسيين عبر الشبكة.
ولفتت الشبكة إلى أنها ستستشير خبراء في حقوق الإنسان ومنظمات في المجتمع المدني وأساتذة جامعيين للدفع في اتجاه تطوير قواعدها الناظمة لاستخدام كبار الشخصيات العامة.
يأتي ذلك على خلفية جدل طويل حول الكيفية التي يتوجب على تويتر، ووسائل التواصل الاجتماعي عموما، اعتمادها في التعامل مع القادة المؤثرين، لا سيما لدى نشرهم ما قد يعتبر معلومات مضللة أو دعوات محرضة على العنف.
وحدث ذلك بشكل خاص بعد حظر حسابات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إزاء اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام الكونغرس، قبل أقل من أسبوعين على موعد تولي خلفه، جو بايدن، السلطة، في كانون الثاني/ يناير الماضي.
للمشاركة في الاستطلاع انقر هنا
وأوضح فريق تويتر المكلف بشؤون السلامة في مقالة عبر مدونة أن "الطريقة التي يستخدم من خلالها المسؤولون السياسيون والحكوميون" هدمة الشبكة "تتطور باستمرار".
وأضاف: "نريد أن تبقى سياساتنا ذات مغزى في ظل طبيعة الخطاب السياسي المتغيرة باستمرار على تويتر وأن تحمي التوازن السليم في النقاش السياسي".
وأضافت المنصة: "لهذا نراجع استراتيجيتنا إزاء القادة العالميين ونرغب في الحصول على مساهمتكم".
وستُجرى الدراسة في 14 لغة بينها الإنكليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والروسية، وستستمر حتى 12 نيسان/ ابريل.
وتابعت تويتر: "بصورة عامة، نريد معرفة ما إذا كان أفراد العامة يرون وجوب إخضاع القادة العالميين للقواعد عينها على تويتر أم لا"، وأيضا "معرفة نوع العقوبة الملائمة في حال انتهك زعيم عالمي قاعدة ما".