هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة الأسير مروان البرغوثي، في تصريح خاص ومقتضب لـ"عربي21"، أن الأسير القيادي في حركة فتح، مروان البرغوثي، سيشكل قائمة لخوض انتخابات المجلس التشريعي المقبلة.
وأكد القيادي في حركة "فتح" رأفت عليان، في تصريح مقتضب لـ"عربي21"، أن البرغوثي سيشكل قائمة لخوض الانتخابات.
في وقت سابق، كشف مصدر فلسطيني مقرب من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مروان البرغوثي، أن الأخير قرر تشكيل قائمة انتخابية لخوض الانتخابات التشريعية، بمعزل عن الحركة.
وأضاف المصدر لوكالة الأناضول، أن البرغوثي لن يترأس القائمة ولن يترشح بها، إنما سيكون داعما لها.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من فتح.
وبعد أنباء تشكيل القائمة، انتشرت شائعات عن فصل البرغوثي من حركة فتح بقرار من رئيس السلطة محمود عباس، نفتها وكالة "معا" الفلسطينية، فيما لم يصدر أي نفي رسمي من الحركة حتى الآن.
كما نفى عضو مركزية فتح، عزام الأحمد، إبلاغ حركته بتشكيل قائمة انتخابية للبرغوثي.
ونشر القيادي في الحركة، منير الجاغوب على صفحته على فيسبوك تكذيبا للخبر.
واعتقلت إسرائيل، البرغوثي عام 2002، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة "المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".
وفي وقت سابق، كشف قيادي فتحاوي بارز، عن موقف البرغوثي، من خوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ضمن قائمة حركة "فتح" الرئيسية.
وأكد نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة "فتح" عبد الله عبد الله، في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "الأخ مروان عندما زاره عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ (رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية برتبة وزير)، في سجنه، عرض عليه أن يكون على رأس القائمة، لكنه اعتذر لأنه لا يريد أن يترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني".
وحول الأنباء التي ترددت عن توصية المجلس الثوري لحركة فتح، بأن يكون الأسير البرغوثي على رأس قائمة الحركة لانتخابات المجلس التشريعي المقبلة في حال فازت "فتح"، قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ووزير شؤون القدس الأسبق، حاتم عبد القادر: "ليس لدي معلومات، وأنا عضو المجلس الثوري، والمجلس لم ينعقد، ولكن قد تكون هناك رسالة صادرة عن رئاسة المجلس بهذا الخصوص للجنة المركزية، ولا أحد من أعضاء المجلس يعارض مثل هذه الرسالة".
وأكد عبد القادر، أن لدى مروان البرغوثي الذي يقبع في سجن "هداريم" النية والرغبة في الترشح لانتخابات الرئاسة الفلسطينية، وهذه النية ليست فقط من مروان، بل أيضا بناء على رغبة قطاع عريض من أبناء الشعب الفلسطيني، وتدعمه في ذلك استطلاعات الرأي العام.