هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت ابنة رئيس حزب الأمة السوداني الراحل الصادق المهدي، عن فرضية تخلص السلطات من والدها، بسبب موقفه من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت رباح الصادق المهدي، في منشور بموقع "فيسبوك"، إن والدها الراحل لم يستبعد أن تكون إصابته
بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" متعمدة، وذلك خلال محاضرة ألقاها أمام
أفراد الأسرة في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أن المحاضرة
كانت حول قضية التطبيع مع إسرائيل، موضحة أنها كانت طويلة، وتحدث فيها الصادق
المهدي عن الأمر بجوانبه كلها، برغم إصابته بكورونا وإعيائه الظاهر عليه.
اقرأ أيضا: من يخلف الصادق المهدي في زعامة حزب الأمة بالسودان؟
وتابعت: "الإمام قال في
المحاضرة إنه لا يستبعد أن يكونوا قد أرسلوا له من يحمل إليه الفيروس، ليتخلّصوا
منه"، مضيفة: "سواء كانوا فعلوها أم لا، تظل الحقيقة أن الحبيب كان أقوى صخرة
في طريقهم، وتظل الآمال على حزب الأمة أن يتخذ موقفا ينقذ البلاد من (زفة) التطبيع
كما فعل آباؤهم، آمال لا تحققها إلا مواقف قوية، والتاريخ ها هو يرصد ويسجل".
وأردفت بقولها: "ظل حبيبنا
ملصوقا بمكتبه الجمعة 31 أكتوبر 2020م، لم يفارقه منذ حوالي العاشرة صباحا إلى ما بعد
صلاة المغرب، اللهم إلا للصلوات، مصرّا على إكمال المقال عن التطبيع، قائلا إن عليه
مهمة لا بد من إكمالها، فطلبت منه بإشفاق أن يريح جسده المُنهك، وقلت له، ولي خبرة سابقة
مع المرض اللعين، إنه فيروس غدار، وإن عليه ألا يتضافر معه على الجسم الحبيب، لكنه قال
لي: إذا كانت النفوس كبارا تعبت
في مرادها الأجسام!".
وذكرت رباح أن ذلك المقال كان
بعنوان (الحبل الرابط بين التطبيع والتركيع والتقطيع).