هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الإثنين، حرص الولايات المتحدة على "أمن إسرائيل" وتفوقها العسكري.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "العلاقات الوثيقة التي تربطنا مع إسرائيل، أساسية للاستقرار الإقليمي والأمن في الشرق الأوسط، وكلانا نتفق على أنه يجب أن نواصل العمل عن كثب لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الإسرائيلية-الأمريكية".
وعُقد المؤتمر الصحفي
في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالقدس المحتلة.
وأضاف: "ناقشنا
وسائل توسيع وتعميق علاقاتنا الدفاعية في مواجهة التحديات الإقليمية وغيرها من
التحديات الأمنية".
وبدوره، قال نتنياهو إن "الشراكة الدفاعية الأمريكية-الإسرائيلية تواصل
التوسع".
وأضاف: "تعاوننا
أساسي، في التعامل مع التهديدات العديدة التي تواجه كلا من الولايات المتحدة
وإسرائيل".
وتابع: "في الشرق
الأوسط لا يوجد تهديد أكثر جدية وخطورة من ذلك الذي يشكله النظام المتطرف في إيران، إيران تواصل دعم الإرهاب حول العالم في القارات الخمس وتهدد المدنيين في كل
مكان".
وتابع نتنياهو: "إيران لم تتراجع عن مسعاها للحصول على السلاح النووي والصواريخ لإطلاقه،
إيران تدعو بشكل دائم لإزالة إسرائيل وتعمل لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف نتنياهو: "سياستي كرئيس وزراء إسرائيل واضحة، أنا لن أسمح أبدا لإيران بالحصول على
القدرات النووية، لتنفيذ هدفها التطهيري بإزالة إسرائيل".
وزار أوستن قاعدة "نفاطيم" الجوية حيث أكد خلال كلمة له هناك أن الولايات المتحدة تدعم مبادرات التطبيع، وأنها ستقدم المساعدة في هذا الجانب من خلال العلاقات الجيدة التي تتمتع بها واشنطن مع كثير من الدول العربية والمسلمة.
كما تطرق لاتفاق أبراهام الذي نتج عنه اتفاقيات تطبيع بين الاحتلال ودول عربية العام الماضي.
وتأتي زيارة أوستن بعد أيام على انطلاق محادثات ممثلي الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي بفيينا، لحث الولايات المتحدة على العودة إليه، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى طمأنة إسرائيل بشأن قضايا الأمن الإقليمي.
اقرأ أيضا: في أول زيارة لمسؤول كبير بإدارة بايدن.. أوستن يزور تل أبيب