هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقع حي "الشيخ جراح" شمال البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، ويقطنه أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني، واستقبل عام 1948 28 عائلة فلسطينية من المهجرين من قراهم خلال النكبة.
ويمتاز حي الشيخ جراح بضمه
مقر منظمة التحرير الفلسطينية بالقدس، قبل أن تغلقه قوات الاحتلال الإسرائيلي عام
2003، إلى جانب وجود المسرح الوطني الفلسطيني، والعديد من مقار البعثات
الدبلوماسية.
ويضم الحي أيضا ضريح الأمير
حسام الدين الجراحي، أحد أمراء صلاح الدين الأيوبي وطبيبه.
اقرأ أيضا: حزام استيطاني وتهويد.. ماذا يريد الاحتلال من "الشيخ جراح"؟
وتتعرض العائلات الفلسطينية
في حي الشيخ جراح لاعتداءات متكررة من المستوطنين، إضافة إلى سياسة الاحتلال في
عزل الأحياء الفلسطينية بعضها عن بعض، والحد من النمو السكاني الفلسطيني، بهدف
إحلال أغلبية يهودية فيها بإنشاء المستوطنات.
بدأت معاناة التهجير ضد
العائلات الفلسطينية عام 2008، حينما طردت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث عائلات
فلسطينية من منازلها بحي الشيخ جراح. ويواجه اليوم 12 عائلة خطر التهجير القسري.
وتستعرض "عربي21"
في الإنفوغراف أدناه، المزيد من الحقائق حول حي الشيخ جراح الفلسطيني.