هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة "بيتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة الحقوقية، أن "قطاع غزة المحاصر يشهد دمارا وقتلا على يد إسرائيل، لم يُرَ مثله منذ عام 2014".
وأشارت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية، إلى أنه منذ عام 2002 لم تشهد الضفة الغربية حجم "عمليات القتل" التي شهدتها يوم الجمعة، حيث قتلت قوّات الاحتلال عشرة فلسطينيين على الأقل معظمهم خلال مظاهرات أو مواجهات، وجرحت 251 فلسطينيا من ضمنهم 26 إصاباتهم بليغة وجريح واحد أصيب في الرأس ويواجه خطر الموت.
وأفادت بأن تلك القوات أصابت في شرق القدس منذ العاشر من أيار/ مايو إلى يوم الجمعة نحو ألف فلسطيني.
وأوضحت أن "النظام الإسرائيلي يمارس العنف الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان من الأراضي المحتلة".
اقرأ أيضا: مجزرة بغزة.. 16 شهيدا من عائلة واحدة والحصيلة تتجاوز 180
وأفادت "بيتسيلم"، بأن إسرائيل ألحقت أضرارا فادحة بالمحال التجارية والبنى الحيوية مثل شبكات الكهرباء والماء والشوارع والأراضي الزراعية. وثلاثة مستشفيات واحدة في بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي ومركز هالة الشوا الصحي الذي تعطلت خدماته جراء القصف.
وشددت على أن قطاع غزة الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف، "يعد من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان وينوء تحت وطأة كارثة إنسانية من بين مسبباتها الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 15 عاما على مليوني فلسطيني يعيش معظمهم في فقر مدقع وظروف لا تليق بالبشر".
وكشفت المنظمة الإسرائيلية أن الاحتلال ينجح في طمس هذه الجرائم بنجاعة عبر أجهزة لإنفاذ القانون، يعنيها أولا وقبل كل شيء أن تحمي من قرروا هذه السياسات ومن صادقوا عليها ومن نفذوها.