سياسة دولية

أمريكا وبريطانيا ودول أفريقية "شهود" على اتفاق "جوبا"

رحبت "الجبهة الثورية" في بيان بتوقيع دول "الترويكا" و"إيغاد" المرتقب كشهود وضامنين للاتفاق- جيتي
رحبت "الجبهة الثورية" في بيان بتوقيع دول "الترويكا" و"إيغاد" المرتقب كشهود وضامنين للاتفاق- جيتي

أعلن السودان، مساء الاثنين، عن توقيع دول "الترويكا" و"إيغاد"، الثلاثاء، كشهود وضامنين لاتفاق السلام، الموقع في جوبا، يوم 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ودول "التروكيا" هي الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والنرويج، أما "إيغاد" فهي الهيئة الحكومية للتنمية، وتضم: السودان، جنوب السودان، جيبوتي، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا وأريتريا.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سيشارك الثلاثاء، في حفل بالعاصمة الخرطوم، بمناسبة انضمام كل من دول "الترويكا" و"إيغاد" إلى التوقيع كشهود وضامنين لاتفاق السلام بين الخرطوم وحركات مسلحة ضمن تحالف "الجبهة الثورية".

وسبق وأن وقعت كل من قطر ومصر والإمارات والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة كشهود وضامنين للاتفاق.

وأضافت الوكالة أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو (حميدتي) ومبعوثي دول "الترويكا" إلى السودان سيشاركون في حفل التوقيع.

واعتبرت أن التوقيع المرتقب من شأنه أن يزيد من حجم الدعم الدولي لإنجاح عملية تنفيذ الاتفاق.

ورحبت "الجبهة الثورية"، في بيان، بتوقيع دول "الترويكا" و"إيغاد" المرتقب كشهود وضامنين للاتفاق.

ورأت الجبهة أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز وتنفيذ الاتفاق، وستصبح دول "الترويكا" عضوا في لجنة الرقابة والتقييم للاتفاق، وهي تتكون من حكومة السودان وأطراف السلام ودولة جنوب السودان وبقية الدول الشاهدة والضامنة للاتفاق.

وإحلال الأمن والسلام هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك، وهي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة (1989- 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ومنذ 21 آب/ أغسطس 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.

 

التعليقات (0)