حقوق وحريات

"الإخوان" تطالب بوقف إعدام 12 مصريا.. وتؤكد: أحكام انتقامية

البلتاجي وصفوت حجازي و10 آخرون من قيادات جماعة الإخوان وقع عليهم الحكم النهائي بالإعدام
البلتاجي وصفوت حجازي و10 آخرون من قيادات جماعة الإخوان وقع عليهم الحكم النهائي بالإعدام

طالبت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، الثلاثاء، بوقف تنفيذ حكم نهائي صدر بإعدام 12 شخصا بينهم قياديون من الصف الأول للجماعة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فض اعتصام رابعة".


جاءت المطالبة في بيان للجماعة، غداة إعلان محكمة النقض، أعلى محكمة طعون بالبلاد، تأييد حكم أولي صدر في أيلول/ سبتمبر 2018، بإعدام 12 شخصا بينهم قياديون بالجماعة هم: محمد البلتاجي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، والوزير السابق أسامة ياسين.

 

واعتبرت الجماعة أن تلك الأحكام "انتقامية"، مؤكدة أنها "لن توقف مسيرة دعوتها".


الحكم وفق القانون المصري نهائي، وواجب التنفيذ، ويعد الأول بحق قياديين بالصف الأول منذ صيف 2013 والأزمة مع النظام، الذي يعتبر الجماعة "محظورة".


وفيما لم تعلق الحكومة على الأحكام حتى الساعة الـ9:20 ت.غ، خاصة أنها تؤكد عادة أن قضاءها "مستقل ونزيه"، فقد قالت جماعة الإخوان إنها "ترفض تلك الأحكام" وتطالب "العالم الحر بكل مؤسساته ومنظماته بوقف تنفيذها".

 

أصدرت محكمة النقض المصرية، الاثنين، أحكاما نهائية بالإعدام بحق 12 شخصا بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين ضمن قضية اعتصام رابعة العدوية التي يعود تاريخها إلى عام 2013.

وأيدت المحكمة الإعدام بحق "عبدالرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة يس، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي، ومحمد عبد الحي، ومصطفى الفرماوي، وأحمد فاروق، وهيثم العربي، ومحمد زناتي، وعبد العظيم إبراهيم".

وخففت المحكمة ذاتها العقوبة على 32 متهما من الإعدام إلى مؤبد (25 عاما)، وقضت بانقضاء الدعوى للقيادي الراحل عصام العريان بسبب الوفاة، بحسب المصدر ذاته.

 

اقرأ أيضا: أحكام نهائية بإعدام 12 شخصا بينهم قيادات من الإخوان بمصر



التعليقات (1)
شريف عبدالوهاب
الثلاثاء، 15-06-2021 11:42 ص
طالما ردد النظام المصري بتسليم أعضاء الإخوان المسلمين الموجودين في تركيا له كشرط مسبق للتصالح معها على أن لا تؤذيهم، ويكشف اليوم وجهه الحقيقي بإعلان إعدام 12 شخصا بينهم قياديون بارزون، لماذا يا ترى؟!!!. إذا كان النظام يريد أن يثبتَ أنه ذو مصداقية فإنه سيوقف هذه الإعدامات التعسفية الإنتقامية، مع علم القاصي والداني أن قضاءه ليس بمستقل البتة. يا رب المستضعفين إن الإمتحان والابتلاء على الإخوان المسلمين في مسيرتهم الطويلة التي أثبتوا فيها أن الولاء لك لا لغيرك بلغ مداه، ففرج عنهم واجعل لهم سبيلا للحكم العادل. آمين