هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت منظمة حقوقية دولية السلطات السعودية بالكشف عن مصير الأمير سلمان آل سعود ووالده الأمير سلمان بن محمد بعد أن اختفيا منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وقالت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) اليوم: "إنه يجب على السلطات السعودية الكشف عن مكان وجود الأمير سلمان آل سعود، 38 عامًا، المعروف باسم غزالان، ووالده الأمير عبد العزيز بن سلمان بن محمد والإفراج عنهما فوراً، حيث تم اعتقالهما دون تهمة منذ كانون الثاني (يناير) 2018، واختفيا بعد ذلك منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2020".
وكشفت منظمة (DAWN)، في تقرير جديد نشرته اليوم الجمعة على صفحتها على "تويتر"، عن معلومات جديدة حول اعتقال الرجلين والتورط المباشر لسعود القحطاني، المستشار السابق المقرب لولي العهد محمد بن سلمان في اعتقالهما.
وقال عبد الله العودة، مدير الأبحاث لمنطقة الخليج في منظمة (DAWN): "لم يتخل ولي العهد محمد بن سلمان عن أي من تكتيكاته الوحشية، بما في ذلك الإخفاء الفاضح لخصومه من العائلة الحاكمة مثل الأميرين سلمان وعبد العزيز، منذ انتخاب الرئيس بايدن."
وأضاف: "يتضح من خلال الاختطافات وسوء المعاملة التي يتعرض لها هؤلاء الأشخاص أن ولي العهد يعتقد أنه محصن تمامًا من أي مطالب بالمساءلة من قبل إدارة بايدن، بالنظر إلى تطميناتها المتكررة بدعمه."
وقامت قوة أمنية سعودية خاصة تسمى "كتيبة السيف الأجرب" التي أنشأها ولي العهد محمد بن سلمان بقيادة القحطاني، باعتقال الأمير سلمان في 4 كانون الثاني (يناير) 2018 والأمير عبد العزيز في 5 كانون الثاني (يناير) 2018، كجزء من حملة تطهير واسعة النطاق يقودها محمد بن سلمان ضد أفراد العائلة المالكة البارزين ووزراء الحكومة ورجال الأعمال.
وفقًا لمصدر مقرب من العائلة، قام أفراد من الكتيبة بقيادة القحطاني بضرب الأمير سلمان إلى أن فقد وعيه أثناء الاعتقال ثم نقلوه إلى فندق ريتز كارلتون سيئ السمعة، والذي كان يتم استخدامه حينها كسجن غير رسمي يديره محمد بن سلمان وقواته الأمنية. ظل الأمير سلمان في فندق الريتز كارلتون لمدة أسبوعين تقريبًا حتى نقله ضباط أمن الدولة إلى سجن الحائر منتصف يناير/كانون الثاني 2018. واحتجزته سلطات السجن بمعزل عن العالم الخارجي، دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو إجراء مكالمات هاتفية طيلة الأشهر الثمانية الأولى لاعتقاله في سجن الحائر.
منظمة (DAWN) تكشف في تقرير جديد نُشر اليوم، عن معلومات جديدة حول اعتقال الأمير سلمان آل سعود ووالده عبدالعزيز وسجنهما بدون تهمة منذ يناير 2018، واختفائهما منذ نوفمبر 2020.
والتورط المباشر للقحطاني، المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان في اعتقالهما.https://t.co/azzhk9abFw
— الديمقراطية الآن للعالم العربي (@DAWN_Arabic) June 25, 2021