هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا
صحفي باكستاني إلى إقامة علاقات تطبيعية بين إسلام أباد وتل أبيب.
وقال
الصحفي أحمد قريشي في مقال له نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تعاون
إسلام أباد وتل أبيب ضروري لأمن المنطقة.
المقال
يأتي في ظلال مناورة الناتو المسماة "روح البحر" التي تشرف عليها
الولايات المتحدة وتشارك فيها باكستان (التي لا تقيم علاقات مع تل أبيب) إلى جانب
الاحتلال الإسرائيلي ودول عربية وإسلامية أخرى مثل مصر والمغرب وتركيا والإمارات.
وقريشي صحفي باكستاني وتقدمه قناة العربية على أنه محلل سياسي أيضا، ويتحدث العربية بطلاقة، وهو مختص بالعلاقات الباكستانية الخليجية.
وهاجم
قريشي حركة حماس وإيران، زاعما أنهما تلعبان دورا في إبعاد الباكستان عن إسرائيل،
ملقيا اللوم على من وصفهم بالسياسيين الشعبويين في الباكستان.
وزعم
قريشي أن مشاركة القوات الباكستانية إلى جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي ستنشئ أطرا
جديدة تضاف إلى أطر تتعاون فيها الدولتان بشكل غير مباشر.
ويؤكد
قريشي أن المناورة تخفي إنجازا دبلوماسيا. ويعتقد أن "تواجد المقاتلين الإسرائيليين
إلى جانب نظرائهم العرب يهزم التقديرات بأن حملة "حارس الأسوار" قطعت التعاون
الذي بين دولة اليهود وبين الدول العربية".
ويزعم
قريشي أنه على مدى العقود الأخيرة كانت هناك مجالات متنوعة من العلاقات بين إسلام أباد
وبين تل أبيب. ويعتقد أن اللقاء الذي جرى في 2005 بين وزير خارجية الاحتلال في حينه
سيلفان شالوم وبين وزير الخارجية الباكستاني خورشيد كسوري أسس لذلك.
ويذهب
قريشي بعيدا حين يقول إن احتمالات أن يكون عسكريون باكستانيون وإسرائيليون التقوا في
أطر عسكرية في تركيا، أو في أذربيجان أو في الصين، عالية. دون أن يقدم أي دليل.
يقر
قريشي أن علاقات الباكستان مع الاحتلال لم تتقدم حتى اليوم، وذلك حسب تقديره بأن الباكستان
تركز على "الجوار القريب": أفغانستان، والهند، وإيران.
مع ذلك،
الباكستان هي دولة معتدلة، وفي أوساط دوائر الدول المؤثرة، المدنية والعسكرية على حد
سواء، ينشأ الفهم بأن العلاقات بين الدولتين هامة للسلام والأمن في الشرق الأوسط كله.