هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تصدرت
حملة تطالب بإيقاف تنفيذ أحكام الإعدامات في مصر، وذلك عقب تأييد محكمة النقض، منتصف
الشهر الجاري، الحكم بالإعدام بحق 12 شخصا في قضية فض اعتصام رابعة، من بينهم أشخاص
كانوا بالحبس أثناء الاعتصام وفضه.
ومن
أبرز المحكومين بالإعدام القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، الذي فقد
ابنته في فض اعتصام رابعة.
وقد
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نظام الانقلاب في مصر باستخدام السلطة القضائية
لملاحقة المعارضين السياسيين وسجنهم وإعدامهم. وقالت إن الإعدامات في مصر يجب أن تتوقف.
اقرأ أيضا: "هيومن رايتس": جنون الإعدامات في مصر يجب أن يتوقف
وعبر
مواقع التواصل الاجتماعي دشن نشطاء حملة "أوقفوا الإعدامات" التي أطلقت عدة
منشورات و"بوسترات" تعريفية بالمحكوم عليهم وقصصهم وما تعرضوا له من انتهاكات
داخل المعتقل ومخالفات قانونية خلال المحاكمات.
من بين
من تناولتهم الحملة وزير الشباب أسامة ياسين في حكومة هشام قنديل إبان حكم محمد مرسي،
حيث تداول النشطاء تعليقا لنجله على الحكم وهو يقول بلوعة: "هيعدموا والدي وهو
مامسكش (لم يمسك) سلاح ولا قتل ولا أذى حد... هيعدموا والدي وهو كان وزير للشباب".
ونشرت
الحملة أيضًا عدة مقاطع "بودكاست" تعريفية بالمحكوم عليهم، ومن بين ما قيل
عن أسامة ياسين مثلا: "أنا طبيب وسياسي، شاركت في ثورة يناير وساهمت في تنظيم
صفوف المعتصمين يوم موقعة الجمل، وسعيت للتوافق الوطني بين الجميع، والآن أقضي عامي
الثامن في سجن العقرب".
العديد
من النشطاء تساءلوا عبر وسم #أوقفواـالإعدامات والذي احتل المركز الثاني اليوم في قائمة
أعلى الوسوم تداولا في مصر، عن لماذا يصر النظام على الانتقام من رموز ثورة ٢٥ يناير
٢٠١١ ومن قادة الميدان؟
فيما
تناول البعض الآخر ما نشرته الصحف المحلية من حيثيات حكم تأييد الإعدام في قضية فض
رابعة والتي جاء فيها: "نية قتل رجال الشرطة توافرت في كل المشاركين بالتجمهر"
متسائلين هل النية تستوجب إعدام شخص؟ هل ذلك يتفق مع القانون أو مع المنطق؟
جدير
بالذكر أنه صدر ٣ آلاف حكم إعدام في الفترة ما بين ٢٠١٤ وحتى ٢٠٢٠، تم تنفيذ ١٧٩ حكمًا
منها، وفقًا للحملة المتداولة.
هيومن رايتس ووتش : استخدمت حكومة السيسي السلطة القضائية كأداة لسجن المعارضين السياسيين وإعدامهم، وبالتالي رفع ثمن معارضة الحكومة بشكل باهظ، وهذا بهدف توجيه رسالة مفادها أن انتقاد الحكومة أو معارضتها يمكن أن يكلف الأشخاص حياتهم حرفيا
— جمال سلطان (@GamalSultan1) June 29, 2021
النية !!!#اوقفوا_الاعدامات #StopEgyExecutions https://t.co/sJyxyoZpZQ
— مسعد البربري | Albarbary (@Albarbary6) June 29, 2021
أنا أسامة ياسين وهذه قصتي #StopEgyExecutions #اوقفوا_الاعدامات
— حقهم - Haquhum (@Haquhum) June 28, 2021
pic.twitter.com/2DQh8lmcnS
#اوقفوا_الاعدامات ليس في مصر محاكمات عداله السيسي ينتقم منهم نظر لوقوفهم في ثورة ٢٥ يناير والبعض منهم قبض عليهم قبل فض رابعه ومحكوم عليهم للمشاركة فى الفض المحاكمة كلها ظلم انقذوهم#StopEgyExecutions pic.twitter.com/ZaaKZpA10Y
— 🇪🇬 Mohamed 🇵🇸 (@mohamed_45678) June 29, 2021
" هيعدموا والدي وهو مامسكش سلاح ولا قتل ولا أذى حد ... هيعدموا والدي وهو كان وزير للشباب .. "
— مصري والدم فلسطيني (@rpawerr) June 28, 2021
- نجل المعتقل الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب في حكومة دكتور مرسي والمحكوم عليه بالإعدام#اوقفوا_الاعدامات #StopEgyExecutions pic.twitter.com/oGG7HKVRFG
#اوقفوا_الاعدامات
— 🍓علاء🍓 بياع الامل (@salemselman_) June 28, 2021
لماذا كل هذا الانتقام من رموز ثورة يناير وخصوصا قادة الميدان يوم موقعة الجمل ؟#StopEgyExecutions pic.twitter.com/69pMolQzJs
#اوقفوا_الاعدامات مابختلف في شئ عن الاحتلال الصهيوني pic.twitter.com/zGJQBcDLk4
— Kholoud Amr (@Kholoud41346550) June 29, 2021
مش لاقية تهمة صريحة يعني شافوهم وهم حاملين السلاح !! عملوا إعتصام هل أجرموا !!هم نادوا بالشرعية ومن حقهم مرشح حزبهم ورئيس الجمهورية تم إخفاءه والتحفظ عليه في أي دولة يدار الحكم هكذا !!!#اوقفوا_الاعدامات
— Tota💕 (@TotaElhalawany) June 29, 2021