قالت
منظمة الأغذية والزراعة (
الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن "انعدام
الأمن الغذائي الحاد من المرجح أن يتفاقم أكثر".
جاء
ذلك في تقرير جديد عن "مناطق الجوع الساخنة" بين آب/ أغسطس وتشرين الثاني/
نوفمبر، وفق موقع "إ
ن بي سي إن" الإخباري.
وحسب
التقرير، فمن المتوقع أن يرتفع الجوع في 23 نقطة ساخنة عالمية في الأشهر الثلاثة المقبلة، مع أعلى تنبيهات لحالات "كارثية" في منطقة تيغراي المحاصرة في إثيوبيا، وجنوب
مدغشقر، واليمن، وجنوب السودان، وشمال نيجيريا.
وفي
تقرير صدر في أيار/ مايو، قالت 16 منظمة، من بينها الفاو وبرنامج الأغذية العالمي، إن
ما لا يقل عن 155 مليون شخص واجهوا جوعًا حادًا في عام 2020، بما في ذلك 133 ألف شخص
كانوا بحاجة إلى أغذية عاجلة لمنع انتشار الموت بسبب الجوع، بزيادة قدرها 20 مليونًا
عن عام 2019.
وقالت
الفاو وبرنامج الأغذية العالمي في تقرير الجمعة: "الجوع الحاد يتزايد، ليس فقط
من حيث الحجم، ولكن أيضًا في شدته.. بشكل عام، أكثر من 41 مليون شخص في جميع أنحاء العالم
معرضون الآن لخطر السقوط في
المجاعة، أو الظروف الشبيهة بالمجاعة، ما لم يتلقوا مساعدة
فورية لإنقاذ الحياة والمعيشة".
دعت
الوكالتان، اللتان تتخذان من روما مقراً لهما، إلى اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة لإنقاذ
الأرواح في 23 نقطة ساخنة، قائلة إن المساعدة أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في خمسة أماكن
تأهب قصوى لمنع المجاعة والموت.
وذكر
التقرير أن تسعة بلدان أخرى لديها أيضا أعدادا كبيرة من الأشخاص الذين يواجهون
"انعدامًا خطيرًا للأمن الغذائي"، إلى جانب تفاقم دوافع الجوع في أفغانستان
وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وكولومبيا والكونغو وهايتي وهندوراس والسودان
وسوريا.
وأضافت
أنه تمت إضافة ست دول إلى قائمة النقاط الساخنة منذ تقرير الوكالات في آذار/ مارس، وهي
تشاد وكولومبيا وكوريا الشمالية وميانمار وكينيا ونيكاراغوا. وأضافت أن ثلاث دول أخرى
تواجه أيضًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، هي الصومال وغواتيمالا والنيجر، بينما
لم يتم تضمين فنزويلا؛ بسبب نقص البيانات الحديثة.