هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ما حصل في تونس مؤخرا "انقلابا"، إن الوضع هناك "زئبقي وتركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعا إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي".
وأضاف المتحدث أنه "في بعض الأحيان الأمر الأهم من مسألة التسمية هو العمل المهم لدعم تونس في عودتها إلى مسارها الديمقراطي"، وفق قناة "الحرة" الأمريكية.
وفي 25 يوليو/ تموز الماضي وعقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، أعلن سعيّد إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.، فيما وصفت أوساط سيساية تلك الإجراءات بالانقلاب على الدستور والبرلمان.
وحتى اليوم لم يعين سعيد رئيس حكومة جديد، فيما أقال عددا من الوزارء آخرهم وزير المالية.
ووصف فقهاء دستوريون تونسيون قرارات سعيد بالمخالفة للدستور.
وحتى مساء الثلاثاء أنهى سعيد مهام 30 مسؤلا.