هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال بيان للقيادة المركزية الأمريكية، إن الهجوم على الناقلة
"ستريت ميرسير" المملوكة لإسرائيلي في الـ30 من الشهر الماضي، قبالة
سواحل عمان، يحمل بصمات إيرانية.
وأشار البيان الذي ترجمته "عربي21"، والذي استعرض خطوات التحقيق، إلى أن الطاقم أطلق نداء
استغاثة، عقب الهجوم، وعلى الفور تشكل فريق تحقيق خاص بالمتفجرات من حاملة
الطائرات "يو أس أس رونالد ريغان"، وبعد معاينة المحققين للمكان، وأخذ شهادات الناجين، جمعوا عينات لفحصها من مكان الانفجار.
ولفت التحقيق إلى أن الناقلة ستريت ميرسر استهدفت بهجومين فاشلين،
بواسطة طائرات دون طيار، مساء 29 تموز/ يوليو، وتم انتشال بقايا صغيرة من
الطائرتين من الماء.
وتوصلت التحقيقات إلى أن الهجوم الثالث تم بواسطة طائرة دون طيار
أيضا، محملة بمتفجرات من النوع العسكري، وتسببت في مقتل شخصين من أعضاء الطاقم، وهما الربان روماني، وأحد عناصر وحدة الأمن في الناقلة وهو بريطاني.
وتسبب الانفجار، بحسب التحقيقات، في أحداث خرق في الناقلة، بقطر 6
أقدام في الجهة العلوية لمنصة الربان، وألحق أضرارا بالغة بالجزء الداخلي منها،
وكانت الاختيارات الكيماوية تدل على مادة متفجرة مركبة من النترات، وحددت بأنها
"آر دي أكس" شديدة الانفجار، ما يشير إلى أن الطائرة جهزت بهذا النوع
بهدف الإصابة وإحداث الدمار.
وأشار البيان العسكري الأمريكي إلى أن خبراء المتفجرات استعادوا
قطعا من الطائرة الثالثة، بما فيها جزء من جناحها، وأظهرت مكوناتها الداخلية أنها متطابقة مع النماذج التي جمعت سابقا لطائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه من
صناعة إيرانية.
وأضاف أن المسافة من الساحل الإيراني إلى موقع الهجوم كان ضمن نطاق
الطائرات الهجومية الإيرانية، بعد تحليل المسافة والموقع.
وقال البيان إن العينات والأجزاء نقلت إلى مقر الأسطول الخامس في
المنامة بالبحرين، وبعد ذلك إلى الولايات المتحدة للمختبر الوطني؛ لمزيد من
الاختبارات والتحقق.
ولفت إلى أنه جرى السماح لخبراء متفجرات
بريطانيين بالوصول إلى الأدلة، في مقر الأسطول الخامس، وتم تقاسم الأدلة بشكل
تقريبي مع خبراء متفجرات إسرائيليين كذلك.
وانتهى البيان العسكري الأمريكي إلى أن خبراء المتفجرات، الذين حققوا
في الهجوم، خلصوا إلى أن الطائرة دون طيار التي جرى التنفيذ بها تم إنتاجها في
إيران.
للاطلاع على صور التحقيقات اضغط هنا