كشفت صحيفة بريطانية، أن لندن أرسلت قوات
خاصة إلى
اليمن، من أجل ملاحقة منفذي الهجوم بطائرة مسيرة، على الناقلة
الإسرائيلية، "ميرسر ستريت". وقتل فيها بريطاني وروماني، واتهمت واشنطن إيران
بالوقوف وراءها.
وذكرت صحيفة "ديلي إكسبرس" في تقرير
لها أن مجموعة تضم 40 من عناصر القوة الجوية الخاصة وصلت، السبت، إلى مطار الغيضة
في محافظة المهرة شرق اليمن، حيث يساعدهم موظفون محليون متعاونون مع وزارة
الخارجية البريطانية على ملاحقة من قاموا بالهجوم على الناقلة، والذين يُعتقد أنهم
تابعون لجماعة الحوثي المدعومة من قبل إيران.
وأكدت الصحيفة على وجود مخاوف من أن طهران سلمت
للحوثيين طائرة مسيرة بعيدة المدى هاجمت “ميرسر ستريت”، موضحا أن الاستخبارات
الأمريكية والإسرائيلية تعتقد أن الطائرة بعيدة المدى أُطلقت من الشرق اليمني.
وتنسق القوات الخاصة البريطانية التي وصلت إلى
اليمن مع قوات العمليات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، والتي توجد في المنطقة قبل
وصول الفريق البريطاني.
وكان قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال
نيك كارتر دعا الدول الغربية إلى الرد على الهجوم على الناقلة الإسرائيلية.
وبالإضافة إلى إسرائيل، فقد اتهمت
بريطانيا
والولايات المتحدة طهران بالوقوف وراء الهجوم، وهو ما نفته الخارجية الإيرانية،
محذرة من أن “الرد سيكون بقوة وحزم على أية مغامرة محتملة".
وكانت شركة آمبري ذكرت أن حارس الأمن أدريان
أندروود الذي قتل في ضربة يشتبه في أن طائرة إيرانية مسيّرة نفّذتها على ناقلة مرتبطة
بإسرائيل، كان جنديا سابقا في الجيش البريطاني.
وأفادت آمبري أن أندروود كان على متن ناقلة
أم/تي ميرسر ستريت عندما تعرّضت لهجوم في المحيط الهندي قبالة عمان الخميس الماضي.
وقال مدير “آمبري” توم تومبسون في بيان: “كان
أدريان جنديا سابقا في الجيش البريطاني لديه سجل مميّز في الخدمة”.
وأضاف: "قدم للعمل لدى آمبري في 2020
وسرعان ما جرى الاعتراف بمؤهلاته لتتم ترقيته سريعا من عنصر أمن في البحرية إلى
قائد فريق".