هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم "طالبان"، إن الحركة لم تحصل على أدلة تثبت وقوف زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وراء هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، معتبرا أن الغزو الأمريكي لأفغانستان لم يكن مبررا.
وفي مقابلة أجراها معه مراسل قناة "أن بي سي نيوز" الأمريكية في كابول، رد "مجاهد" على سؤال حول ما إذا كانت أفغانستان "ستصبح مرة أخرى قاعدة للإرهاب"، قائلا: "عندما أصبح أسامة بن لادن قضية للأمريكيين، كان في أفغانستان. ورغم عدم وجود دليل على تورطه، فقد قدمنا الآن وعودا بأن الأراضي الأفغانية لن تستخدم ضد أي جهة".
وعندما سئل عن ما إذا كان يعتقد حقا أن ابن لادن لم يكن متورطا في هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001؛ شدد مجاهد على أنه "لا يوجد دليل. حتى بعد 20 عاما من الحرب، ليس لدينا دليل على تورطه.. لم يكن هناك مبرر للحرب، كانت هنالك فقط ذريعة".
اقرأ أيضا: طالبان توضح لـ"عربي21" علاقتها بإيران و"القاعدة" (شاهد)
— NBC Nightly News with Lester Holt (@NBCNightlyNews) August 25, 2021
يذكر أن ابن لادن اعترف في رسالة مسجلة عام 2004 بأنه أمر بتنفيذ هجمات 11 أيلول/ سبتمبر التي استولى فيها 19 خاطفا على أربع طائرات تجارية أمريكية ودمروها في أبراج مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك والبنتاغون، بينما تحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا.
وغزت الولايات المتحدة أفغانستان بهدف القضاء على القاعدة وإسقاط حكم طالبان، حيث اتهمت واشنطن الحركة بدعم وإيواء "الإرهاب".
لكن الحركة التي كانت تحكم أفغانستان آنذاك، دأبت على القول إنها رفضت تسليم ابن لادن للولايات المتحدة، بحجة أن الأخيرة لم تقدم أدلة تثبت إدانته، ليتسنى لكابول محاكمته.