هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين أمريكيين مطلعين أن رئيس وزراء الاحتلال، نفتالي بينيت، تعهّد بألا يصعّد ضد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
جاء ذلك، بحسب المصدرين، خلال اجتماع بينيت والرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض، الجمعة.
ولفت الموقع، في تقرير للصحفي "باراك رافيد"، إلى أن العلاقات بين واشنطن والاحتلال تعرضت لهزة عنيفة جراء حملة شرسة أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، ضد الاتفاق الذي أبرمه الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، مع طهران، عام 2015.
وكان بايدن آنذاك نائبا للرئيس الأمريكي.
ودعم نتنياهو وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ثم دفعه إلى تمزيق الاتفاق النووي، عام 2018، وفرض أقسى العقوبات على إيران.
اقرأ أيضا: بايدن وبينت يتفقان: إيران لن تحصل على الأسلحة النووية أبدا
وقال المصدران الأمريكيان لـ"أكسيوس" إن بينيت كرر تعهده بعدم تكرار ذلك السلوك خلال لقاءاته مع وزير الخارجية أنطوني بلينكين ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الأربعاء.
وأضافوا أن بينيت قال إنه يعتقد أن الحوار المباشر والمفتوح بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" سيحقق نتائج أفضل.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير حضر الاجتماع: "أبلغ رئيس الوزراء بينيت الرئيس أنه بغض النظر عن الخلافات السياسية، فإنه يريد العمل وفقا لقواعد الصدق واللياقة".
وبحسب التقرير، فإن قضايا مثل وضع حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والاستيطان، حازت اهتماما خلال لقاء بايدن وبينيت، حيث حثّ الأول حكومة الاحتلال على تجنّب توتير الأوضاع مع الفلسطينيين.