هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أضاف الأسرى الفلسطينيون الستة الذين انتزعوا حريتهم، فجر الاثنين، سطرا جديدا في سجل الحركة الأسيرة الحافل بالانتصارات على الاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم قضبانه وأساطيره الأمنية.
وسبق أن نجح العديد من الفلسطينيين بالهروب من معتقلاتهم، بل والمضي في المقاومة بعد ذلك، واستشهد عدد منهم في مواجهات مع الاحتلال.
وتعود أولى عمليات تحطيم القيود إلى عام 1958، عندما هبت انتفاضة في سجن "شطة"، استشهد فيها 11 أسيرا، وفرّ 66 آخرون، فيما قتل جنديان إسرائيليان.
— The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) September 6, 2021
وبرز اسم حمزة يونس بعد ذلك، وهو مناضل تمكن من تحطيم صورة الاحتلال الأمنية ثلاث مرات، أعوام 1964، و1967، و1971، عندما هرب من سجن الرملة إلى الأردن عام 1971، ومنها إلى لبنان، للانضمام للمقاومة الفلسطينية في بيروت.
اقرأ أيضا: تفاصيل مثيرة لتحرير الأسرى أنفسهم من سجن جلبوع
— The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) September 6, 2021
وعلى اختلاف القصص والنهايات، تبرز في ذلك السجل أسماء محمود حماد وناصر حامد ومجدي أبو الصفا، مرورا بالشهداء: مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، محمد الجمل، صالح طحاينة، وليس انتهاء بالثلاثة: أمجد الديك ورياض خليفة وخالد شنايطة، الذين حرروا أنفسهم بنفق من سجن عوفر عام 2003.
يذكر أن الثلاثة واصلوا المقاومة بعد ذلك، واستشهد اثنان منهم، هما خليفة وشنايطة، فيما أعاد الاحتلال اعتقال أمجد الديك.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 6, 2021