هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار هجوم النائبة الليبية أسماء الخوجة، على المنحة الخاصة بالزواج، والتي أعلنها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، موجة غضب بين الشبان الليبيين، ما دفع الخوجة إلى تفسير هجومها.
ودافعت الخوجة عن تصريحاتها
حول منحة الحكومة للزواج، والتي تسببت في ردود فعل وحالة غضب شديدة داخل الشارع
الليبي، وقالت في تصريحات لـ"عربي21" إن "وصفها لقرار رئيس الحكومة
الليبية، عبد الحميد الدبيبة الخاص بمنحة الزواج بأنه "غير أخلاقي" لم تقصد
به المستفيدين، ولكنها تقصد تبعية القرار من ناحية تأثيره على الحياة الاجتماعية وأن
الزواج هنا سيكون هدفه المال وليس تكوين أسرة"، وفق كلامها.
— قناة ليبيا الأحرار (@libyaalahrartv) September 13, 2021
وأكدت النائبة عن دائرة
"عين زارة" بطرابلس العاصمة أنها "ليست معترضة على المنحة نفسها وأنها
تدعم الشباب بأكثر من ذلك، لكنها تعترض على الآلية والطريقة وتريد مشروعات وخطوات حقيقية
تضمن للشباب حياة مستقرة، كون المشروعات التي توفر للشباب حياة كريمة أولى الآن من
الزواج".
وتابعت: "قرار الدبيبة
لم يكن مدروسا أبدا وهدفه واضح وهو كسب أصوات الشباب وتعاطفهم خاصة أنه جاء ارتجاليا
ومفاجئا، وأنا تابعت ردود الفعل الغاضبة تجاه التصريحات وكلها مبنية على تصورات غير
حقيقية ولم يفهمها كثيرون فأنا عضو برلمان وسلطتي تشريعية وفقط وليس عندي أي سلطة تنفيذية
حتى ألغي القرار أو أعطله"، وفق رأيها.
وكانت تصريحات الخوجة قد أثارت
جدلا كبيرا في الداخل الليبي وتسببت في حالة غضب لدى الشباب، وبعضهم أصدر بيانات ضد
النائبة، واتهمها بعرقلة أي مشروعات تنموية خاصة مع مماطلة البرلمان في منح الميزانية
للحكومة.
— libyafree17 (@libyafree175) September 14, 2021