هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطلقت الدول العربية المطبعة مؤخرا مع الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، ما وصفتها بـ"المبادرة المشتركة التاريخية"، وذلك تزامنا مع تحركات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية في الأمم المتحدة ومحافل دولية، للتركيز على جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني.
وتناول بيان مشترك صادر عن
الإمارات والبحرين والمغرب والاحتلال الإسرائيلي، عقب الاجتماع الثامن والأربعين
لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قضايا النساء والسلام والدبلوماسية.
واعتبرت خارجية الاحتلال أن
هذا تعاون رسمي الأول من نوعه في مؤسسات الأمم المتحدة، مشيرة إلى دعم 52 دولة للبيان
المشترك لدول التطبيع مع الاحتلال ودعم "جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة".
وطبقا لبيان الخارجية الإسرائيلية، فقد تلا سفير البحرين في الأمم المتحدة في جنيف يوسف عبد الكريم بوشيري البيان المشترك، منوهة إلى أن اختيار توقيت الخطاب جاء رمزيا كونه يتزامن مع الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق التطبيع.
ودعا البيان إلى تعزيز أهمية
دمج النساء في "مسيرة السلام والحيلولة دون النزاعات"، مطالبا دول العالم
بتأمين دمج النساء في العمل الدبلوماسي وفي عمليات السلام، إلى جانب دمج نقاط نظر
جندرية في "مسيرات السلام"، وفي أجندات العمل، لدى الجهات الدولية، على
أساس قرار الجمعية العامة 1325.