هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدر مجلس القضاء الأعلى العراقي الأحد، مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر الدعوة للتطبيع الذي عقد في أربيل الجمعة.
ونشرت وكالة الأنباء العراقية بيانا للمجلس قال فيه إن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو (وسام الحردان) على إثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف البيان أنه "تم إصدار مذكرة قبض بحق المدعو (مثال الألوسي) والموظفة في وزارة الثقافة (سحر كريم الطائي) عن الجريمة نفسها"، مشيرا إلى أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة".
اقرأ أيضا: من يقف خلف مؤتمر التطبيع في أربيل.. وما علاقة الإمارات؟
وفي رد من المشاركين، ظهر رئيس "صحوة العراق" وسام الحردان، في مقطع فيديو يعلن فيه البراءة من البيان الذي ألقاه ودعا خلاله إلى السلام و"التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحردان في مقطع فيديو مصور: "شاركت في مؤتمر أربيل، وكنت أعتقده مؤتمرا عن التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي، لكنني فوجئت بزج الكيان الصهيوني وعملية التطبيع في البيان الذي قرأته".
وأضاف: "موقفنا ثابت من هذا الكيان والتطبيع مسألة تتعلق بالدولة العراقية وليس من حقنا الحديث عنها، وأنا أعتذر من الجميع على ما حدث".
— NRT عربية (@ArabicNrt) September 26, 2021
وأثار مؤتمر "السلام والاسترداد" الذي عقد في إقليم أربيل الجمعة، جدلا واسعا، ورفضا من أوساط عراقية مختلفة، لا سيما أنه ضم شخصيات من محافظات عراقية مختلفة، ووجهاء عشائر، ودعا إلى التطبيع علانية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القائمون على المؤتمر إنه عقد بتنظيم من مؤسسة أمريكية تحمل اسم "مركز اتصالات السلام".
وفي تصريحات صحفية، قال رئيس المركز جوزيف براودي، إن المؤتمر نجح في استقطاب نحو 300 شخصية عراقية (أكراد، وسنة، وشيعة)، من ست محافظات هي بغداد والموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وبابل.