هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت شركة "مايكروسوفت" أن "الجيش الإلكتروني" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقود هجوما سيبرانيا ضد أهداف أمريكية تتمثل في بعض الشخصيات ومؤسسات فكرية وشركات أخرى.
ويشير تقرير "مايكروسوفت" إلى أن هذا الهجوم الجديد يقوم به
نفس القراصنة الذين كانوا وراء هجوم "سولر ويندز" الضخم في
العام الماضي، الذي وصف بمثابة احتلال للولايات المتحدة.
وحسب الشركة، فإن حكومة الولايات المتحدة حددت أن المخترقين ينتمون
إلى خدمة المخابرات الخارجية الروسية.
وقالت "مايكروسوفت"، إن المخابرات الروسية تشن عملية
كلاسيكية لاستهداف 141 من زودي التقنية، تمكنت الشركة من توثيق 14 منهم.
اقرأ أيضا: أمريكا تدرج مواطني روسيا بقائمة "الشعوب المشرّدة"
وأوضحت الشركة أنها أبلغت ضحايا معروفين بالهجوم الأخير. وبينما لم تحدد أيًا من المنظمات التي تعرضت للاختراق، أشارت إلى أنها تضم "ضحايا مهمين لتحقيق مكاسب استخبارية".
وحثت شركة البرمجيات عملاءها على التحقق من ترتيباتهم الأمنية،
باستخدام "المصادقة متعددة العوامل" حيثما أمكن ذلك.
— Diario Libre (@DiarioLibre) October 25, 2021
وفي وقت سابق من هذا العام، ألقى البيت الأبيض باللوم على وكالة
التجسس الروسية نفسها في هجوم "سولر ويندز" والذي خرق آلاف المستخدمين، وسعى لتغيير البرامج التي تستخدمها حكومة
الولايات المتحدة والشركات الكبيرة.
وفي قمة في يونيو/ حزيران الماضي، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره
الروسي فلاديمير بوتين من قدرة أمريكا الإلكترونية، مهددا بشن هجوم سيبراني ما لم
تحترم موسكو المعايير الأساسية.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على روسيا وطردت دبلوماسيين روسا ردا على تورط
موسكو المزعوم في هجوم "سولر ويندز"، فضلا عن التدخل في الانتخابات
وأنشطة عدائية أخرى.
وكانت العديد من الوكالات الأمريكية غاية الأهمية والسرية قد اخترقت
في هجوم العام الماضي مثل وزارات الداخلية والدفاع والخزانة والوكالات
الاستخباراتية، ومئات الشركات الكبرى من بينها مايكروسوفت، ما وصف بأنه احتلال معلوماتي للولايات المتحدة.