سياسة عربية

إصابات بمواجهات في الخليل وإطلاق نار صوب الاحتلال بجنين

اندلعت المواجهات وسط مدينة الخليل عقب إغلاق المسجد الإبراهيمي- وفا
اندلعت المواجهات وسط مدينة الخليل عقب إغلاق المسجد الإبراهيمي- وفا

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق، مساء السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، في باب الزاوية وسط مدينة الخليل، في حين أطلق مقاومون فلسطينيون النار صوب موقع للاحتلال قرب جنين.

واندلعت المواجهات وسط مدينة الخليل، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز صوب المحتجين في باب الزاوية، ما تسبب في إصابة فتى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق.

وأغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين والزائرين، ومنعت إقامة الصلاة للمسلمين، بحجة "عيد سبت سارة"، كما أنها أغلقت منطقة باب الزاوية وسط الخليل، وأجبرت التجار على إغلاق محالهم التجارية، لتأمين اقتحام المستوطنين للبلدة القديمة.

ونصب المستوطنون خياما في ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف الخارجية، وملعب المدرسة الإبراهيمية في البلدة القديمة، وفي ساحات المحكمة وأمامها، وساحات الحرم بالكامل، وأدوا طقوسا تلمودية فيها.


اقرأ أيضا: بوبليكو: الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد الفلسطينيين دون تدخل أحد

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل داوود محمد العامودي بعد الاعتداء عليه قرب باب العامود بالقدس المحتلة، وشددت من إجراءاتها في محيط ساحة باب العامود.

وأغلقت قوات الاحتلال، مساء السبت، حاجز دوثان غربي يعبد، بعد مزاعم إسرائيلية حول تعرض مستوطنة ميفو دوثان القريبة من البلدة الواقعة جنوب غربي جنين لإطلاق نار.

وفي تطور لاحق، أطلق مقاومون فلسطينيون النار من مركبة مسرعة باتجاه موقع لجيش الاحتلال قرب جنين، وانسحبوا من المكان، دون أن ترد تفاصيل حول الحادث.

وقال شهود عيان لمواقع محلية، إن تعزيزات عسكرية لجيش الاحتلال شوهدت تتوجه لمحيط موقع إطلاق النار، وإن عمليات تمشيط أجريت في المكان، في حين أقام الاحتلال حاجزا على طريق رئيسية مؤدية إلى يعبد، وأعاق وصول الفلسطينيين إلى منازلهم.

 

اقتحام الأقصى

 

اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.


وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن 81 مستوطنا اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، على شكل مجموعات، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تمركزت في المنطقة الشرقية. حسب "وفا".

 


وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها الجنود بحق الشبان.


ويتعرض الشبان المقدسيون وبالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل المستوطنين الذين ينظمون المسيرات، والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.

التعليقات (0)