هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقر مجلس الوزراء الكويتي مساء الأحد، مراسيم قانون العفو الأميري الخاص، الذي أثار ضجة واسعة خلال الأسابيع الماضية.
وبعد إقرار مراسيم العفو، قدمت الحكومة استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، وهي الخطوة المتوقعة منذ أسابيع.
ويأتي قرار الاستقالة، بعدما كان من المفترض أن يقدم نواب مجلس الأمة 11 استجوابا للحكومة، 3 منها لرئيسها صباح الخالد الحمد الصباح.
وبالعودة إلى العفو، قالت صحيفة "الراي" الكويتية، إن الدفعة الأولى من العفو تشمل نوابا سابقين، وناشطين متواجدين في تركيا منذ سنوات.
ولفتت إلى أن العفو يشمل أيضا موقوفين بتهمة التستر على متهمي "خلية العبدلي"، على أن يتم خفض عقوبات المتورطين بالقضية ذاتها.
ونوهت الصحيفة إلى أن مدة الاستفادة من العفو هي شهر واحد، في إشارة إلى ضرورة عودة المشمولين سريعا إلى الكويت.
ورحب جل نواب المعارضة، والنواب السابقين المشمولين بالعفو بالخطوة الأميرية، معبرين عن أملهم في أن تحقق أهدافها.
وأكد مجلس الوزراء في بيان، أنه "على ثقة بأن هذه الخطوة سوف تهيئ الأجواء نحو تعاون مثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وفق الأسس الدستورية، وتزيل كل العوائق التي من شأنها تعطيل التنمية والإنجاز، وتهيئ أجواء العمل كفريق واحد للارتقاء بكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن".
وغرد نواب في مجلس الأمة عبر حساباتهم في "تويتر"، محتفين بالعفو، وشاكرين أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح على هذه الخطوة.
ويشمل العفو نوابا سابقين اتهموا بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام المجلس" عام 2011، وصدرت أحكاما غيابية ضدهم بالسجن ما دفعهم إلى الخروج إلى تركيا.
ومن أبرز النواب والنشطاء المتواجدين في تركيا "مسلم البراك، وجمعان الحربش، ومبارك الوعلان، وسالم النملان، وخالد الطاحوس، ومشعل الذايدي، وناصر الرداس، ومحمد البليهيس، وعبدالعزيز جارالله".
وألقى العفو الأميري الخاص خلال الأسابيع الماضية بظلاله على نقاشات الرأي العام في الكويت، فبينما رحبت به شريحة واسعة من السياسيين، سواء المعارضين أو الموالين للحكومة، فقد انتقدته مجموعة من المعارضة.
وكان لافتا أن بعض من يشملهم العفو أبدوا رفضا لبنوده، بحجة أنها تقيد حرية عملهم السياسي في حال قبلوا به، وعادوا إلى الكويت، وفي مقدمتهم النائب السابق فيصل المسلم.
وتسببت بيانات من نواب المعارضة في خلاف داخلي فيما بينهم، وسط اتهامات بمحاولة "سرقة" ثمرة العفو.
اقرأ أيضا: لماذا فجّر العفو الأميري في الكويت نزاعا بين نواب المعارضة؟
شكراً
— مرزوق الغانم (@MarzouqAlghanim) November 7, 2021
والد الجميع
نواف الكبـيــــــــر
شكرا
— د.عبيد الوسمي (@Dr_alwasmi) November 7, 2021
والد الجميع
نواف الكبـيــــــــر
وشكرا لا تكفيك ، لكنها كل ما نملك
#شكراً_سمو_الأمير
— د. بدر زايد الداهوم (@DrBaderALdahoom) November 7, 2021
وألف مبروك لإخواننا الأبطال المدانين في #قضية_دخول_المجلس على #العفو_الكريم .
شكراً للثابتين في دور الانعقاد الأول بأنهم السبب في صدور العفو باعتراف الحكومة.
وإلى الفاسدين و من تحالف معهم من أجل خدمتهم نقول لكم.
ماينسينا الخطا حب الخشوم
ولايطهرك المطر عشرين عام pic.twitter.com/KniFEsl1C1
اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه
— مساعد عبدالرحمن العارضي (@Musaed_alardei) November 7, 2021
اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد حين ترضى
ولك الحمد بعد الرضى
شكرا
والد الجميع
سمو الأمير
أمير العفو
نواف الكبـيــــــــر
الحمدلله على فضله ولطفه ..
— مبارك العرو (@MubarakAlarou) November 7, 2021
شكراً سمو العفو .. #شكراً_نواف_الكبير pic.twitter.com/kP5bauOGyw
عفواً كريماً
— عبدالله جاسم المضف (@ajalmudhaf) November 7, 2021
وعوداً حميداً
شكرا لصاحب السمو أمير البلاد
آملين بأن يكون العفو بداية انطلاقة لمعالجة قضايا تمس مصالح الناس وحياتهم
ويؤسس لمرحلة مبادئها
- الالتزام بالثوابت الدستورية
- العدل والمساواة أمام القانون
- حماية حريات الشعب وأمواله
الحمد لله من قبل ومن بعد
— د. جمعان الحربش (@AlHerbesh) November 7, 2021
ثم:
#شكراً_سمو_الأمير
-شكرا لأبناء الشعب الأوفياء على تضامنهم الكبير
-شكرا لكل الجهود المخلصة التي بذلت
وإلى لقاء قريب في #وطن_النهار pic.twitter.com/J0l9MnZ4M8