هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت وسائل إعلام عراقية، اعترافات هامة قالت إن نائب زعيم تنظيم الدولة السابق "أبي بكر البغدادي"، أدلى بها بعد اعتقاله مؤخرا.
ولفتت صحيفة "القضاء" العراقية أن "حجي حامد" الذي تم اعتقاله بعملية استخباراتية معقدة خارج العراق، كشف عن الدور الذي لعبه في التنظيم خلال السنوات الماضية.
وأشارت إلى أن حجي حامد تنقل بين عدة دول أوروبية بعد سقوط التنظيم، إلا أن جهاز الاستخبارات وعبر عملية معقدة دامت ستة شهور تمكن من استدراجه واعتقاله.
وبحسب اعترافات حامد واسمه الحقيقي سامي الجبوري، ويلقب أيضا بـ"أبي آسيا"، فإنه شغل منصب "وزير المال" لدى تنظيم الدولة.
وأوضح أن البغدادي استعان به بشكل رئيسي بعد اغتيال "أبي علي الأنباري" في آذار/ مارس 2016.
واللافت بحسب التصريحات المنسوبة لحامد، أن البغدادي كان قد حكم بإعدامه في العام 2013 لكشف صلته بزعيم جبهة النصرة "أبي محمد الجولاني"، قبل أن يعفو عنه بوساطة من قيادات عراقية بالتنظيم.
وأشار البالغ من العمر 47 عاما، إلى أنه تنقل بين عدة مناصب بالتنظيم، وأنه التحق بالجهاديين بشكل عام ضمن حركة "التوحيد والجهاد" التي قادها "أبو مصعب الزرقاوي" في العام 2004.
ولفت إلى أن سيطرة تنظيم الدولة على الموصل في العام 2014 مكنته من جني مئات الآلاف من الدولارات شهريا من التجار هناك.
وقال إن الآتاوات التي كان التنظيم يأخذها من "ولاية نينوى" وحدها وصلت إلى نصف مليون دولار، كان نصفها يسلّم إلى البغدادي مباشرة، والنصف الآخر من اختصاص والي المنطقة.
ولفت إلى أنه كان مشرفا على عمليات استخراج النفط والغاز والوقود الأحفوري وبيعها، في الفترة التي سيطر فيها التنظيم على مناطق غنية بالوقود في صحراء سوريا.
وتحدث حجي حامد عن رقم ضخم جدا كان التنظيم يملكه، وهو 250 مليون دولار و3000 كغم من الذهب مخزنة وموزعة في منازل وأنفاق تحت إمرة عدد من منتسبي بيت المال.
اقرأ أيضا: وكالة: مخابرات تركيا ساعدت العراق باعتقال نائب "البغدادي"