سياسة دولية

القضاء الأمريكي يفرج عن محامي ترامب السابق بعد سجنه 3 سنوات

أقر كوهين بالذنب في اتهامات بتمويل حملة ترامب الانتخابية - جيتي
أقر كوهين بالذنب في اتهامات بتمويل حملة ترامب الانتخابية - جيتي

قضت محكمة أمريكية بالإفراج عن مايكل كوهين، محامي الرئيس السابق دونالد ترامب الشخصي والقائم على ترتيب أموره الخاصة، بعد قضائه لعقوبة سجنية دامت 3 سنوات.


وحكم على كوهين بالسجن في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بعد إقراره بالذنب في اتهامات بتمويل حملة ترامب الانتخابية والكذب على الكونغرس، فضلا عن جرائم أخرى. 


وأقر كوهين بأنه مذنب لإخفاء حوالي 4 ملايين دولار من عائدات شركات سيارات الأجرة الخاصة به من سلطات الضرائب ودفع 280 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز وعارضة الأزياء كارين ماكدوغال من أجل الامتناع عن الإدلاء بادعاءات علنية بشأن العلاقات خارج نطاق الزواج مع ترامب.


وإجمالا، فإنه أمضى حوالي 13 شهرا ونصف الشهر خلف جدران السجن وعاما ونصف في الحبس المنزلي، قبل أن يقع التخفيض في عقوبته من خلال السلوك الجيد.

 

 

 


وقال كوهين في بيان بعد تقديم وثائق إلى محكمة مانهاتن الفيدرالية لوضع حد لإقامته الجبرية: "إطلاق سراحي اليوم لا ينفي بأي حال الإجراءات التي اتخذتها تحت القيادة ولمصلحة دونالد ترامب. لكن هذا لا يبرر سلوك وزارة العدل، أو بيل بار، أو محامي المقاطعة الجنوبية لنيويورك، أو القاضي ويليام باولي، أو دونالد نفسه عندما كنت مسجونا".

 

اقرأ أيضا: نائبة جمهورية بالكونغرس تهاجم ترامب: يحارب دولة القانون

وعقب خروجه من المحكمة، أكد المحامي أنه سيظل تحت الإفراج المشروط لثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه يعتزم العمل مع سلطات إنفاذ القانون.

 

وقال: "سأستمر في تقديم المعلومات والشهادات والوثائق وتعاوني الكامل في جميع التحقيقات الجارية لضمان تحميل الآخرين المسؤولية عن أفعالهم القذرة وعدم الاعتقاد بأن أي شخص فوق القانون".


التعليقات (0)