هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
زعمت صحيفة عبرية الأربعاء، أن إيران حاولت في الفترة الماضية، نقل مواد متفجرة إلى الضفة الغربية المحتلة، عبر طائرات مسيرة، مؤكدة أن هذه المحاولة أقلقت المحافل الإسرائيلية المختلفة.
وقالت صحيفة
"معاريف" العبرية، في خبرها الرئيس الذي أعده تل ليف-رام، إن وزير الأمن
بيني غانتس، وقبل بضعة أيام من استئناف محادثات النووي في "فيينا"، كشف الثلاثاء
أنه "قبل نحو 4 سنوات، أطلقت مُسيرة من طراز "شاهد 141" من مطار "T4" في سوريا، اعترضت قرب بيسان، كانت تحمل مواد متفجرة من نوع "TNT" بهدف نقلها إلى الضفة الغربية".
وفي خطابه خلال ندوة أمنية-
سياسية في جامعة "رايخمن" في "هرتسيليا"، ذكر غانتس، أن
"إيران تستخدم قواعد عسكرية في "شبهار"، وتسعى إلى شن هجوم على أهداف
في البحر".
وقال: "أمام التهديد الإيراني،
يوجد للعالم أدوات عديدة يستخدمها، وهو ملزم بأن يستخدمها كخطة احتياطية للخيار الدبلوماسي"،
مضيفا: "إسرائيل ستواصل العمل بتعاون كامل مع أمريكا ومع دول أخرى".
ونبهت الصحيفة أن "تصريحات
غانتس، جاءت على خلفية خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة على السياسة تجاه طهران،
حيث أنه خلف الكواليس في جهاز الأمن والقيادة السياسية في إسرائيل، توجد حالة من القلق
من التجلد الأمريكي على أعمال هجومية إيرانية في المنطقة تضرب حتى أهدافا أمريكية"، وفق وصفها.
اقرأ أيضا: غانتس: إيران شنّت هجمات بحرية انطلاقا من جزيرة قشم
وتابع غانتس: "لا شك أن
الحل الدبلوماسي أفضل، ولكن إلى جانبه يجب أن يوضع على الطاولة استخدام القوة، حيث
أن استخدام القوة وإظهارها يمكنهما أحيانا أن يمنعا استخدام قوة أكبر".
ونوهت "معاريف"
إلى أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت، تناول أيضا المسألة في خطابه بالندوة وقال:
"على مدى ثلاثة عقود، كان العدو رقم "1" لإسرائيل هو إيران".
وأكد أن "المقدرات التي
وظفتها إسرائيل في التصدي للتهديد الإيراني؛ العسكرية، السياسية، الاقتصادية، التكنولوجية،
السرية والعلنية، مقدرات هائلة"، مضيفا: "يخيل أن ثمة حاجة لأن ننظر ما الذي
حققناه وأن نفحص هل يتعين علينا أن نعيد احتساب هذا الجهد الهائل، وفي حال نظرنا بشكل
واع؛ الجواب إيجابي".
وأضاف بينيت: "عندما دخلت
مكتب رئيس الوزراء دهشت من الفجوة بين الخطاب وبين الفعل، لقد وجدت مسافة مقلقة بين
أقوال من نوع "لن نسمح أبدا لإيران أن تكون نووية" وبين الإرث الذي تلقيناه".
وزعم أن "إيران توجد في
وضع متقدم للغاية من حيث برنامجها النووي، حيث أن ماكنة التخصيب لديها أكثر تطورا واتساعا
من أي وقت مضى"، وفق تقديره.