سياسة عربية

انتخابات محلية بالجزائر وتبون يتعهد بصلاحيات أكبر للمنتخبين

هذه ثالث انتخابات تجرى في عهد الرئيس عبد المجيد تبون- الأناضول
هذه ثالث انتخابات تجرى في عهد الرئيس عبد المجيد تبون- الأناضول

تشهد الجزائر السبت انتخابات محلية لتجديد المجالس البلدية والولائية في البلاد، في وقت أكد فيه الرئيس عبد المجيد تبون أن قانون البلدية سيشهد "تغييرا جذريا" بحيث سيتم منح صلاحيات أوسع للمنتخبين.


وتجري الانتخابات بمشاركة 1158 قائمة في المجالس الولائية عبر 58 ولاية، و5848 قائمة في المجالس البلدية، في حين سيتمكن أكثر من 23 مليون ناخب من الاقتراع لاختيار المتنافسين الذين يزيد عددهم على الـ132 ألف مرشح.


وهذه ثالث انتخابات تجرى في عهد الرئيس عبد المجيد تبون الذي تعهد بتغيير كل المؤسسات الدستورية الموروثة عن عشرين سنة من حكم عبد العزيز بوتفليقة الذي دفعه حراك شعبي بدأ في شباط/ فبراير 2019 إلى الاستقالة.


وانطلقت عملية التصويت الأربعاء في المناطق النائية في أكبر بلد في القارة الأفريقية، غداة نهاية الحملة الانتخابية، كما ينص القانون، وتميزت الحملة الانتخابية التي دامت ثلاثة أسابيع بالفتور في العاصمة كما في المناطق الأخرى.


وقامت السلطات بحملة دعائية واسعة عبر المساحات الإعلانية في المدن ووسائل الإعلام تحت شعار "تريد التغيير، ابصم وأتمم البناء المؤسساتي" لحض الجزائريين على التصويت.


منح صلاحيات للمنتخبين


وأعلن تبون أن قانون البلدية سيشهد "تغييرا جذريا" بحيث سيتم منح صلاحيات أوسع للمنتخبين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.

 

اقرأ أيضا: الرئيس الجزائري: نأسف لاتفاق إسرائيل والمغرب.. ويهاجم الرباط

وقال تبون في تصريحات صحفية، إنه سيكون هناك "تغيير جذري في قانون تسيير البلديات"، مشددا على ضرورة "مراجعة مثل هذه القوانين وإعطاء صلاحيات أوسع للمنتخبين".


وأوضح تبون بالمقابل أن "الصلاحيات بدون إمكانيات لن يكون لها معنى" معلنا أنه سيتم استحداث "مفتشية عامة" تابعة لرئاسة الجمهورية تتولى مراقبة نشاط المسؤولين.


وقال بهذا الخصوص: "الغاية التي سنتوصل إليها إن شاء الله تتمثل في استحداث مفتشية عامة تابعة لرئاسة الجمهورية"، تتولى مراقبة عمل ونشاط المسؤولين بحيث "لا يدري أي مسؤول متى تقصده هذه المفتشية".


وانتخب تبون في كانون الأول/ ديسمبر 2019 بنسبة 58 في المئة من أصوات الناخبين، وفي مرحلة أولى، أجرى استفتاء على تعديل الدستور في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 وافق عليه فقط 23.7 في المئة من الناخبين.


وفي 12 حزيران/ يونيو، أجريت انتخابات تشريعية مبكرة شهدت نسبة امتناع عن التصويت هي الأكبر في تاريخ الانتخابات الجزائرية، إذ لم ينتخب سوى 23% من أكثر من 23 مليون ناخب، لكن يتوقع أن تجذب المحطة الانتخابية الثالثة عددا أكبر من الناخبين.


واعتبر تبون أن "نسبة المشاركة لا تهم" بقدر ما تهم مصداقية الانتخابات ونزاهتها، واستجابتها للتغيير الذي طالب به الحراك الشعبي.


وبعد تنحي بوتفليقة، واصل الجزائريون التظاهر بشكل كثيف رافضين وجود كل رموز نظام الرئيس السابق في السلطة، وبينهم تبون نفسه. لكن مع تفشي فيروس كورونا وتوسع حملة القمع التي استهدفت الحراك، فقد تراجع زخم الاحتجاجات.

التعليقات (3)
المعلق
السبت، 27-11-2021 10:33 م
ماذا أنجز تبون في هذه السنتين من عهدته؟ تبون أنجز أكبر عدد الوزارات في العالم – أمضى على دستور لم يحضره والذي رفضه أغلبية الشعب - قضى وقته في التعيينات والاقالات – عين مبعوثين خاصين زيادة على السفاراء – عقد إجتماعات لانتاج قرارات على الاوراق لمشاريع لاتنطلق على أرض الواقع – أجرى لقاءات صحفية فارغة من أرقام لمشاريع أنجزت أومشاريع مستقبلية – أعطى تعليمات نظرية للسفراء لذر الرماد في أعين الجالية في الخارخ - غير حكومة أنجزت الفراغ وبيع الوهم وتصدير الوعود بحكومة بارعة في التلهية والهف والدوران- أنجز صفر زيارات للولايات - ما فائدة هذه الإنتخابات إذا كان تبون أصلا عاجزا عن الإنجازات. ثم ما فائدة رئيس البلدية إذا كان فقط ليكون مسؤول على إصدار شهادة الحالة المدنية للمواطن، وشهادة البناء والهدم، وبعض شاحنات لجمع النفايات كل ثلاثة أيام وأحيانا أسبوع.- أصلا لا يوجد مشاريع على أرض الواقع تتطلب كل هذه الضجة لانتخاب مسؤولا يقيله والي هو موظف ومعين من وزير الداخليةـ
ناقد لا حاقد
السبت، 27-11-2021 12:27 م
انت اصلا لست شرعي و اتيت بالقوة و بتعيين من قبل العسكر ، انت اصلا لا تمتلك اي صلاحيات و في كل مناسبة يظهر أمامك سيدك شنجريحة ...ماذا أكثر ؟ اين هي أموال الشعب المنهوبة التي تعهدت باسترجاعها ...كفى كذبا و دجلا
متابع
السبت، 27-11-2021 11:26 ص
الجزائري اليوم نادم على تغيير بوتفليقه و عصابته . لانه مع تبون الحال اسوء بكثير فاسعار المواد الغذائيه الاساسيه عند الجزائري تضاعفت ثلاث مرات كالبطاطا و الدجاج اما ادويه الامراض المزمنه و السرطان فلقد اختفت من الاسواق . الدعم على قله من المواد الغذائيه تم رفعه بحجه استفاده الاغنياء منه و انهم يريدون مساعده الفقير و الذي سيكون بمبالغ قليله سيعذبوة بمعاملات و موافقات لشهور حتى يتحصل عليها و نسوا انهم افقروا الطبقه المتوسطه !! كل شئ من سيئ الى اسوء حتى الماء اصبح يأتي لسكان العاصمه ثلاث ساعات كل 48 ساعه اما الولايات البعيده فيقطع بالاسبوع و الاسبوعين .. مع قدوم كورونا اغلقوا البلد فاصبح سعر تذكره السفر بالطائره من فرنسا حيث تقيم اكبر جاليه جزائريه و التي تبعد ساعه عن الجزائر بحدود 750 يورو حاليا و قبل ثلاثه شهور وصل السعر 1200 يورو لساعه طيران ! كل هذا حتى تعوض الخطوط الجزائريه خسائرها على حساب المواطن و الحجه جاهزه كورونا في حين سفر المواطن المغربي لبلده من فرنسا حيث الرحله اكثر من ساعتين لا تتجاوز 150 يورو !!! طبعا ذهاب و اياب . اصبح حال الجزائري كالمصري الذي يترحم على ايام حسني مبارك . لا اعرف ما السبب في تحول الديكتاتوريات العربيه من سيئ الى اسوأ ؟ الشعوب ثارت و حاولت التغيير الا انها صدمت بانظمه ألعن و اقذر من التي سبقتها هل هي عقوبه ربانيه ام من الغرب الذي لا يريد لشعوب العرب ان تتنفس الله أعلم !!!