هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن استقالة جورج قرداحي ستفتح الباب لعودة العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي قبيل مغادرته قطر، السبت، عقب زيارة التقى خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في إطار جولته التي يقوم بها في منطقة الخليج.
وقال ماكرون: "لبنان كان جزءا من القضايا التي تطرقت لها مع أمير قطر"، مضيفا أن على الحكومة اللبنانية البدء بإجراء الإصلاحات الضرورية.
وتابع ماكرون: "استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، تعيد فتح الباب أمام استئناف المحادثات بين لبنان والدول العربية والمملكة بشكل خاص".
وأكد ماكرون أنه سيتناول موضوع لبنان مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته إلى الرياض، السبت.
توازيا مع ذلك، اتهمت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية ماكرون بـ"إقالة" جورج قرداحي قبل زيارته الخليجية، من أجل تهدئة الغضب السعودي في علاقة بالملف اليمني.
والجمعة، أعلن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، الجمعة، استقالته من منصبه، في محاولة لتهدئة الأزمة الدبلوماسية مع دول خليجية على رأسها السعودية، بعد تصريحات أدلى بها في شهر آب/ أغسطس الماضي حول الحرب في اليمن، منتقدا التدخل العسكري الذي تقوده الرياض.
وقال قرداحي إنه استقال قبل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض على أمل أن يساعد ماكرون خلال الزيارة في تخفيف حدة الأزمة مع لبنان.
اقرأ أيضا: محطات أزمة لبنان والخليج حتى استقالة قرداحي (إنفوغراف)
ويعتبر ماكرون أحد أكبر داعمي لبنان للخروج من أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية في تاريخه، فيما توترت العلاقات بين بيروت ودول الخليج بشكل متزايد في السنوات الماضية بسبب تنامي نفوذ حزب الله الموالي لإيران.