هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سمحت
السلطات الإندونيسية بإنزال نحو مئة لاجئ من "الروهينغيا" معظمهم من
النساء والأطفال، عثر عليهم على متن قارب، بعد أن احتج السكان المحليون والمجتمع
الدولي على منعهم من الرسو وإعادتهم إلى ماليزيا.
وجاء
السماح بإنزال اللاجئين بعد رفض الشرطة الإندونيسية إعطاء الإذن لرسو المركب
الخشبي المتضرر على سواحل آتشيه شمالي جزيرة سومطرة، مشيرة إلى أنها قدمت المياه
والغذاء والوقود ومساعدة لإصلاح القارب ليتمكن من الوصول إلى ماليزيا.
وتراجعت
السلطات الإندونيسية عن قرارها عقب اجتماع مع مسؤولين من بلدة بيرون الساحلية، مشيرة
إلى أن قارب اللاجئين سيتم سحبه إلى الشاطئ لأسباب إنسانية.
اقرأ أيضا: معارضو جيش ميانمار يبدون تأييدا لافتا لحقوق الروهينغيا
وكانت
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة العفو الدولية
"أمنستي"، قد دعت، الثلاثاء، السلطات الإندونيسية إلى السماح لركاب
القارب بالنزول، ونظم سكان بلدة بيرون احتجاجاً، الأربعاء، لمطالبة السلطات بالسماح
للقارب بالرسو، بعد إعلان حكومة "جاكرتا" نيتها إعادة اللاجئين إلى
ماليزيا.
ووصل
مئات من لاجئي "الروهينيا"، الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما، إلى
إندونيسيا انتقل معظمهم بعدها إلى ماليزيا حيث يعيش ويعمل أكثر من مئة ألف منهم
بشكل غير قانوني.