تصريحات لساويرس تجمع المثقفين بجامعي القمامة تثير انتقادات

الى الادباء الجهله..رآس مالك هو الكلمه كيف تذهب الى الكلب ساوريس الذى ليس له كلمه ليقوم بتقديرك...كنت اعمل فى احدى الوزرات وطلبوا منى شهاده حسن سير وسلوك قلت لهم انا قدمت لكم الفيش قالوا لاينفع فذهبت الى حرامى يعمل فى احدى مؤسسات الدوله وطلبت منه شهاده حسن السير قالى سهله انا معايا الختم وعندى الشهود وعمل لى الشهاده الساعه 9 مساءا من منزله

يا ويلتى، حين تتمخض الزبالة لتلد ثقافة. تلك هى الثقافة فى عهود الظلام. لقد أصبت كبد الحقيقة يا رضيع الزبالة! ولا عزاء للمثقفين!

لا أعتقد أن رجل الأعمال نجيب ساويرس قد ارتكب الخطأ فيما قال بل و ينبغي أن يكون هنالك عدل في الحكم على أقواله . السيدة والدته كانت تأخذه إلى مناطق الفقراء ممن لديهم مهنة جمع القمامة "الزبالين" لتثير الحنان في قلبه عليهم و هذا عمل رائع لا غبار عليه . يا أعزائي القراء ، هذه المهنة محترمة في البلدان الراقية و لعامليها رواتب مرتفعة. بحكم تجربتي في العيش في أوروبا ، كنت كلما سكنت في شقة يقول لي صاحب البيت أن أضع القمامة في كيس بلاستيك مغلق في فناء خلف البيت ليأخذها عمال النظافة و كانت كل الشقق المجاورة تفعل ذلك ثم تأتي سيارة لتجمع الأكياس . ظني الأول ، نتيجة عيشي في البلاد العربية ، أن العمال سيكونون إما سود البشرة أو ملونين . في يوم ، كنت قرب النافذة التي تطل على الفناء الخلفي فرأيت العمال و كانوا بيض البشرة شعورهم شقراء و عيونهم زرقاء أي أصليين و تكررت مشاهداتي لنفس المنظر . سألت إخوة آسيويين عن تفسير ذلك ، فقالوا أن ارتفاع أجرة هذه المهنة يجعل السكان الأصليين يحرصون على أن ينالوها دون غيرهم . بالمقابل ، في إحدى البلاد العربية يتلقى عامل النظافة ما بين 300 دولار إلى 600 دولار كراتب شهري . خدم أكاديمي مخلص في عمله في إحدى الجامعات العربية ما يقارب 4 عقود ، و حين تقاعد لم يشأ أن يترك الجامعة لحسن أخلاقه و كان يقول "أنا لا يمكن أن أبصق في الوعاء الذي أكلت منه ، فما دام الطلبة في حاجتي فلن أخذلهم إن شاء الله ما دامت عندي قوة" . أوعزت الإدارة الحكيييمة لمن تحتها أن تتبع معه سياسة "الإساءة إليه" في عدة أشياء و كان من ضمنها إعطاؤه عدداً قليلاً من المساقات بحيث يكون دخله الشهري أقل من راتب زبال شهري في بلده لكنه صمد لثلاث سنوات ثم حقق للإدارة ما تريد . بالله عليكم ، ما هو الفرق بين المثقفين في هكذا إدارة و بين الزبالين ؟؟ سيد ساويرس : لقد أصبت الحقيقة في أقوالك . احتراماتي لك و أنا لا أريد منك شيئاً سوى سلامتك يا ابن مصر الغالية أم الدنيا و أم العرب .

يجب على الزبالين ان يغضبوا لتشبيههم بالمتسولين من سويرس الراقصين للسيسي و هنا نتذكر ابو تريكة الذي رفض مليون جنيه من سويرس