هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اجتمع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، مساء الأحد، مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد.
وقال الشيخ، عبر "تويتر": "التقيت مساء اليوم وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد" من دون أن يحدد مكان اللقاء.
وتابع: "تباحثنا بعدة قضايا سياسية ومسائل ثنائية، وأكدت على ضرورة وجود أفق سياسي بين الطرفين يرتكز على الشرعية الدولية".
ومنذ عام 2014، توقفت عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ جراء رفض الاحتلال وقف الاستيطان وتنصله من مبدأ "حل الدولتين".
وأضاف الشيخ أنه سيتم الإعلان اليوم الاثنين "عن 500 اسم لعائلات فلسطينية حصلت على الهويات الفلسطينية".
ويؤرق ملف "لم الشمل" عائلات فلسطينية كثيرة، حيث يرفض الاحتلال الاعتراف بقانونية وجود بعض الأفراد، الذين دخلوا إلى الضفة وغزة بتصاريح مؤقتة أو "سياحية، أو تزوجوا من جنسيات أخرى، دون أن يحصلوا على "لم الشمل"، وهو ما يعرضهم للترحيل، ويعوق حركتهم.
ولا تملك السلطة الفلسطينية، سلطة إجراء أي تغيير على السجل السكاني الذي تتحكم فيه إسرائيل، سوى تسجيل المواليد والوفيات واستبدال بطاقات الهوية الشخصية.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) أن لابيد التقي الشيخ في إسرائيل، بترتيب مسبق مع كل من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي في منزله.
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) January 23, 2022
اقرأ أيضا: وزير إسرائيلي يعترف بممارسة المستوطنين "إرهابا منظما"
انتقادات
انتقدت حركتا المقاومة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، لقاء حسين الشيخ بلابيد.
وقالت "حماس" عبر الناطق باسمها عبداللطيف القانوع، إن "لقاء حسين الشيخ مجددا مع وزير خارجية الاحتلال لابيد بعد لقاء عباس مع غانتس يعكس حالة السقوط الوطني الذي وصلت إليه السلطة".
وأكد أن "استمرار هذه اللقاءات العبثية مع قادة الاحتلال هو خيانة لتضحيات شعبنا".
بدورها، قالت حركة "الجهاد"، في بيان، إن "هذه اللقاءات لها ثمن كبير يمس بجوهر قضيتنا وحقوقنا الوطنية، فهي تأتي في وقت تتصاعد فيه الحرب الصهيونية على الضفة والقدس وفلسطينيي الأرض المحتلة عام 48، وبالتالي فإن هذه اللقاءات تمثل غطاءً لمخططات الاحتلال وحربه التي تستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
وأضافت: "إننا ندين بشدة هذا اللقاءات، ونحذر من خطورة استمرار السلطة في نهج بناء علاقات شراكة أمنية واقتصادية وسياسية مع العدو".