أصيب بريطاني بصدمة، بعدما قضى
عطلة قصيرة في
تركيا، حيث تفاجأ بفاتورة
هاتفه المحمول تصل إلى نحو 200 ألف جنيه إسترليني؛ بسبب الاستخدام الدولي للهاتف.
فقد ذهب جون نيسيل (40 عاما) لقضاء عطلة لمدة أربعة أيام مع عائلته في مارماريس في تركيا، وخلالها تلقى اتصالا من مديره في العمل ببريطانيا، ليبلغه أنه ربما عليه أن يغلق هاتفه؛ لأن
فاتورة الهاتف بلغت رقما ضخما، وصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني. ثم اتصل به في اليوم التالي ليبلغه أن الرقم قد ارتفع إلى 192 ألف جنيه إسترليني؛ بسبب استخدام خدمة التجوال الدولي في تركيا، وأن عليه أن يغلق هاتفه في الحال.
ويصرّ نيسيل، الذي يعمل في مبيعات السيارات، على أنه لم يستخدم هاتفه خلال العطلة سوى لـ16 دقيقة، وفق قوله لصحيفة الصن البريطانية.
لكن شركة "بي تي" المزودة للخدمة أبلغته أن هذه الفاتورة هي تكلفة استخدام إنترنت بحجم 43 جيجابايت.
ويقول مديره في العمل بول تيتر: "واضح أنه خطأ كمبيوتر". وأضاف: "نظرت إلى الفاتورة، فكانت تسجل 80 جنيها كل 30 ثانية أو ما شابه. هذا غير ممكن".
وقال: "في البداية كنت قلقا، لكنني على ثقة بأن بي تي سوف تدرك أن الأمر مجرد خطأ".
وبعد نشر القصة، أكد متحدث باسم شركة الاتصالات أنه سيتم إلغاء الفاتورة. وقال: "نفهم أن هذه فاتورة كبيرة جدا، لذلك بهذه المناسبة ألغينا تكاليف خدمة التجوال" في الفاتورة.
ومع ذلك، فإن الشركة كررت بأن نيسيل استخدم هذا الحجم من الإنترنت، مشيرة إلى أنه جرى تنبيهه عدة مرات خلال عطلته بأنه تجاوز الحد المجاني المتضمن في العقد.