هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وثقت مشاهد جديدة، التعامل الوحشي العنيف من قبل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، مع الناشط المعارض نزار بنات، الذي قتل في حزيران/ يونيو الماضي.
ونشرت شبكة "فرانس 24" الفرنسية، مشاهد حصلت عليها تظهر لحظة اقتياد نزار بنات إلى مقر الأمن الوقائي بمحافظة الخليل، إذ قام نحو 5 أشخاص بحمله وجرّه بشكل عنيف، مع الاعتقاد بأنه كان مفارقا للحياة حينها.
وأظهرت المشاهد زوايا أخرى من كاميرات مراقبة وثقت لحظة الزج ببنات داخل سيارة عقب الاعتداء عليه الذي أفضى إلى موته.
وبثت الشبكة الفرنسية مقابلات مع ذوي نزار بنات، رووا خلالها كيف تم اختطاف ابنهم الذي قُتل عن 43 عاما.
وتأتي هذه المشاهد الجديدة بعد ساعات من تأجيل محكمة عسكرية فلسطينية متابعة المتهمين بقضية مقتل بنات، بسبب رفض المتهمين، المثول أمام المحكمة.
وقالت مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إن قتلة نزار بنات، وهم رجال أمن يقبعون حاليا في السجن، رفضوا المثول أمام المحكمة.
وتتهم أسرة نزار بنات، المحكمة العسكرية بالانحياز للقتلة، وتقول إنها لا تحمي الشهود، ولا المحامين الخاصين بهم.
وعقب الحادثة، شكّلت الحكومة لجنة تحقيق رسمية في وفاته، وتمت إحالة تقرير اللجنة إلى القضاء العسكري، وجرى اعتقال 14 عنصر أمن فلسطينيا.
وكان بنات ناشطا بارزا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومرشحا لانتخابات المجلس التشريعي المؤجلة، واشتهر بانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية.
اقرأ أيضا: غضب بعد وفاة ناشط إثر ملاحقات السلطة الفلسطينية بالضفة