هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت شبكة بتتبع أصول شخصيات روسية بارزة، من المعروفة بصلاتها مع
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب مشروع "الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد"، وهي
شبكة غير ربحية، تعتبر بياناتها الأكثر شمولا، لأصول الأوليغارش حتى الآن.
وقالت إنه تم التعاون مع 27 منصة إعلامية، لإطلاق أداة التعقب، والتي
تعرض الثروة التي يحتفظ بها خارج روسيا من قبل الأوليغارشية والشخصيات الرئيسية
المقربة منها.
وكشف المشروع الاستقصائي عن أكثر من 150 أصلًا
بقيمة 17 مليار دولار مجتمعة، بما في ذلك الممتلكات، الطائرات الخاصة، اليخوت،
القصور وغيرها. اكتشف الصحفيون هذه الأصول من خلال البحث في سجلات الأراضي وسجلات
الشركات والتسريبات الخارجية.
إقرأ أيضا: لافروف: تعاون روسيا والصين سيتعزز بالظروف الراهنة
قال درو سوليفان، ناشر مشروع الإبلاغ عن
الجريمة المنظمة والفساد، في بيان صحفي: "روسيا تحت حكم فلاديمير بوتين كانت
تحت سيطرة مجموعة صغيرة جدًا من الأشخاص، يبقونه في السلطة بينما يستفيدون من نظام
المحسوبية على حساب الشعب الروسي".
يخضع هذا النظام للتدقيق منذ غزو بوتين
لأوكرانيا، حيث سعت الحكومات الغربية إلى تجميد أصول الرئيس الروسي والأوليغارش في
الخارج - ومنعهم من السفر. والهدف ذو شقين؛ العقوبات بمثابة عقاب للطبقة الحاكمة
في روسيا وأداة لمحاولة إجبار بوتين على التراجع.