هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من نحن؟
نحن أصحاب رسالة ومهمة حضارية كبرى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) الأنبياء 107، قيمتنا وقيمة وأهمية وجودنا في الحياة بقدر قيمة الحلم والرسالة والمهمة العالمية التي نعيش من أجلها. نحن إنسانيون عرب مسلمون مبتعثون مستخلفون معمرون يقظون واعون مجددون متعايشون حضاريا مع الجميع ومتدافعون بالحق وللحق.
1 ـ إنسانيون:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلْنَٰهُمْ فِي ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلْنَٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍۢ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء ـ 70.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) 13 الحجرات.
1 ـ نحمد الله تعالى على نعمة كرامتنا الإنسانية المكرمة من رب العالمين.
2 ـ نعتز ونحافظ وندافع عن كرامتنا الإنسانية، والكرامة للناس كافة.
3 ـ نحترم الكرامة الإنسانية للإنسان لكل الإنسان لكونه إنسانا كرمه الله تعالى بغض النظر عن دينه وعرقه.
2 ـ عرب:
﴿وَهَذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبينٌ﴾ النحل 103
﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ يوسف2
﴿وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِياً﴾ الرعد 38
1 ـ نعتز ونفتخر بلغتنا العربية لغة القرآن الكريم.
2 ـ نجتهد في فهم علوم وقواعد اللغة العربية ومهارات استخدامها ونشرها وتعليمها للعالمين.
3 ـ نستخدم اللغة العربية كمفتاح أساس لتدبر وتعلم مفاهيم وحكم ومقاصد القرآن الكريم.
3ـ مسلمون:
(هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِين مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ ) 78 الحج.
(رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ) ١٢٨ البقرة.
1 ـ نعتز بنعمة الإسلام دينا خاتما وجامعا ومتمما لكافة الرسالات السماوية السابقة.
2 ـ نجتهد في فهم ديننا والإلتزام به، وتمثله في كافة مجالات حياتنا مع أنفسنا وغيرنا من الديانات والثقافات.
3 ـ نعمل لنشر رسالة الإسلام رحمة للعالمين بالحكمة والموعظة الحسنة، ونحترم خياراتهم.
4 ـ مبتعثون:
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) النحل36.
(لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَٰلٍۢ مُّبِينٍ) آل عمران 164.
1 ـ نعتز ونفختر أننا أمة خاتم الأنبياء والمرسلين فلا نبي بعده، ورسالته ممتدة بنا إلى يوم الدين.
2 ـ نستكمل مهمة الأنبياء والمرسلين وخاتمهم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حمل رسالة الإسلام للعالمين.
3 ـ نحمل رسالة الإسلام بعثة للعالمين، عارفين بعظم الرسالة وصعوبة ومشقة المهمة ووعورة الطريق فخورين سعداء بها، وجاهزين لخدمتها بكل ما نمتلك.
5 ـ مستخلفون:
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) البقرة 30.
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأرْضِ) الأنعام 165.
(وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) النور55.
1 ـ مستخلفون من الله تعالى كما بقية البشر في كوكب الأرض للعيش فيه وعمارته.
2 ـ مستخلفون برسالة حضارية عالمية لعمارة الأرض وتنمية الحياة فيها لكلفة المخلوقات.
3 ـ مستخلفون جميعا للتنافس في تقديم كل خير نافع لتعزيز الحياة عليها وتحقيق الاستقرار والرفاهية لكافة المخلوقات بكوكب الأرض.
6 ـ معمرون:
(هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) هود 61.
(أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) الروم 9.
1 ـ مكلفون بعمارة الأرض معنويا برسالة الإسلام رحمة للعالمين، وبتكنولوجيا الحياة دائمة التحديث.
2 ـ نعمل للبناء والعمارة مستفيدين بالرصيد الحضاري للأمم السابقة، ومتممين عليه.
3 ـ متنافسون مع بقية المشاريع الحضارية المعاصرة في تقديم أفضل ما يمكن لعمارة وتحسين جودة الحياة.
7ـ يقظون واعون:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) آل عمران 90.
(إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) الرعد19 ـ (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر18.
(لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ص29 (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ) الأنعام 50.
1 ـ واعون بسنن وقوانين الله تعالى في الكون، والعمل بها.
2 ـ باحثون ليل نهار في أسرار الكون، والإنتاج المستمر للمعرفة، وتطبيقاتها في تحسين جودة الحياة.
3 ـ متدبرون في كتاب الله تعالى والكشف عن مكنوناته وكيفية توظيفها.
8 ـ مجددون:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ) التوبة الآية23 ـ (أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) البقرة 170 ـ (قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) لقمان21 ـ (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) التوبة31 ـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) الأنفال24.
1 ـ منفتحون ومتواصلون مع الثقافات المعاصرة لتعزيز العلم والعمل المشترك.
2 ـ مستفيدون من فلسفة التاريخ في السابقين.
3 ـ منتجون للمعرفة ومحدثون للمعرفة في كافة مجالات الحياة.
9ـ حضاريون متعايشون مع الجميع:
(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات 13.
(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) الممتحنة 8 ـ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ﴾ المائدة1.
(وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) الشعراء 183.
(وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) الأنعام 108.
1 ـ نتواصل مع كافة الثقافات العالمية، ونحترم خصوصيتها وتميزها.
2 ـ نتعايش ونتعاون ونتكامل مع كافة الثقافات الإنسانية لخدمة المصالح المشتركة والعامة.
3 ـ نتشارك مع الجميع وفق مبادى الاحترام والتعاقد والوفاء والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص.
10ـ متنافسون ومتدافعون بالحق وللحق:
(وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج 40.
1 ـ معتزون بذاتنا وبخصوصينا الحضارية وبحقنا في التطور والنمو المستمر والمحافظة على مكانتنا الحضارية المتميزة بين الأمم.
2 ـ مشاركون بقوة في التنافس الحضاري الطبيعي بين الأمم الحية المتسابقة نحو القوة والصعود والمجد والأمن والأمان والإستقرار والرفاهية لشعوبها وللعالم.
3 ـ متدافعون بالحق وللحق للمحافظة على حقوقنا ومقدراتنا، لا نعتدي، ونرد الإعتداء بقدره ولا نتجاوزه.