تركيا شاركت بالإجلاء من "موسكفا" الروسية بعد غرقها

قال وزير الدفاع الليتواني "أرفيداس أنوساوسكاس"، الخميس؛ إن "تركيا قامت بإجلاء العشرات من الطراد الروسي "موسكفا"، الذي أعلنت أوكرانيا استهدافه في البحر الأسود".

وأوضح الوزير الليتواني، أن بلاده تلقت نداء استغاثة من السفينة الحربية الروسية "موسكفا" في ساعات الليل المتأخرة، منوها إلى أن "السفينة بدأت تميل في الساعة 01.14 ليلا بتوقيت ليتوانيا".

ولفت إلى أن "سفينة تركية قامت بإجلاء 54 شخصا من الطراد في الساعة 02.00 بتوقيت ليتوانيا"، منوها إلى أن "تركيا ورومانيا أعلنتا عند الساعة 03.00 عن غرق الطراد بالكامل".

وأشار إلى أن "السفينة الحربية الروسية، كانت تقل على متنها 485 شخصا بينهم 66 عسكريا"، منوها إلى أن "موسكو لم تكشف عن عدد القتلى والجرحى بعد".

والخميس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن غرق الطراد "موسكفا" في أثناء سحبه إلى الميناء؛ متأثرا بعاصفة وظروف جوية سيئة.

ونوهت إلى أن الطراد فقد ثباته عندما تم سحبه إلى أحد الموانئ الروسية، بسبب الأضرار التي لحقت بهيكله، ليغرق إثرها في بحر هائج، مشيرة إلى أن الحريق الذي وقع قبل يوم جراء انفجار الذخيرة، كان السبب الرئيس في حادثة الغرق.

اقرأ أيضا: الطراد الروسي "موسكفا" يغرق.. و"البنتاغون": ضربة كبيرة

وخلال الساعات الماضية، دار جدل بين روسيا وأوكرانيا، بشأن "موسكفا"، حيث أكدت كييف أنها تسببت بالحادثة بعد أن استهدفت الطراد، بينما تقول موسكو؛ إن الحادثة وقعت بسبب انفجار الذخائر فقط.

والأربعاء، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة أوديسا الأوكرانية "ماكسيم مارشينكو"؛ إن "الجيش الأوكراني ضرب السفينة الحربية "موسكفا" بصاروخين مضادين للسفن من طراز نبتون، ما تسبب في أضرار جسيمة".

وتعد "موسكفا" السفينة الرائدة من فئة "Project 1164 Atlant" لطرادات الصواريخ الموجهة في البحرية الروسية، وقد دخلت الخدمة عام 1983 تحت اسم "غلوري"، ثم في عام 1996، حملت اسمها الحالي.

وفي الرابع والعشرين من شباط/ فبراير الماضي، شن الجيش الروسي عملية عسكرية ضد أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.