سياسة عربية

إدانات متواصلة لاغتيال أبو عاقلة.. ومطالب بمحاكمة الاحتلال

اغتيلت أبو عاقلة الأربعاء برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين- جيتي
اغتيلت أبو عاقلة الأربعاء برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين- جيتي

تواصلت الإدانات حول العالم لاغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، وسط مطالبات واسعة بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن ما حدث "جريمة بشعة في حق الصحافة وحرية الإعلام، لا ينبغي السماح بمرورها مرور الكرام، وبما يستوجب تحقيقا شاملا".

 

وتابع في بيان بأن "هذه الجريمة ليست بمستغربة على الاحتلال الإسرائيلي الذي درج على ألا يعبأ بأية معايير لاحترام حقوق الإنسان، ويسعى لإسكات الصوت الفلسطيني".

 

وخلال كلمة له بؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في العاصمة طهران، قدم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، تعازيه إلى أسرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، داعيا لمحاسبة مرتكبي هذه "الجريمة النكراء".

وقال أمير قطر، الذي يجري زيارة رسمية غير محددة المدة إلى إيران: "بحثت مع الرئيس الإيراني عدة ملفات في المنطقة منها فلسطين وسوريا واليمن والعراق، وعلى وجوب أن يكون هناك حل عادل وشامل لجميع هذه البلدان".

مملكة البحرين بدورها، أصدرت بيانا اعتبرت فيه اغتيال أبو عاقلة "انتهاكا لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني".


وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في بيان صدر عنها، بإجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

 

وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أعربت الخميس، عن حزنها لمقتل أبو عاقلة، ودعت إلى حماية الصحفيين أثناء أداء عملهم "الحيوي".


وقالت تراس، في تغريدة عبر حسابها الموثق بـ"تويتر": "يحزنني سماع نبأ مصرع الصحفية المحترمة شيرين أبو عاقلة".

 

وتابعت: "عمل الصحفيين في جميع أنحاء العالم أمر حيوي، ويجب حمايتهم لأداء عملهم".


اقرأ أيضا: بدء تشييع أبو عاقلة في رام الله وصولا إلى القدس (مباشر)

 

بدورها، اتهمت مؤسسات إعلامية عالمية عاملة في عدد من دول العالم، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعمد قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.


وأدانت 28 مؤسسة إعلامية (من دول: هاييتي، وجزر الكاريبي، والأرجنتين، والبرازيل، والولايات المتحدة، وكولومبيا، وشيلي، وغانا، وبوليفيا، والهند، وجنوب أفريقيا، وهندوراس)، في بيان مشترك جريمة قتل الصحفية أبو عاقلة.


وجاء في البيان الذي تناقلته وسائل إعلام فلسطينية: "نحن مجموعة من المطبوعات الإخبارية التقدمية من مختلف أنحاء العالم، ندين الاغتيال الوحشي للزميلة شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي".

 

في لبنان، أدانت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع بشدة، اغتيال شيرين أبو عاقلة.

 

وطالبت النقابة "المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والإعلامية والحقوقية بمحاسبة الكيان المحتل على جريمته هذه".

جمعية الصحفيين العُمانية، بدورها قالت إنها تدين بشدة اغتيال أبو عاقلة، محملة قوات الاحتلال مسؤولية استهداف الصحفيين والمراسلين الميدانيين.

 

وطالبت الجمعية كافة المنظمات الدولية باتخاذ الإجراءات القانونية لضمان تحقيق العدالة انطلاقًا من الحماية التي توفرها القوانين والأعراف الدولية، واحترام قدسية الرسالة الصحفية التي يؤديها الصحفيون بتفانٍ وإخلاص.

التعليقات (4)
نجوا کنگان
الخميس، 12-05-2022 07:57 م
جريمة ضد الحقيقة دعا الدكتورعباس محمديان ، رئيس منظمة الباسيج للإعلام في إيران ؛ الاعلاميين الاحرارفي کل بقاء الارض إلى إدانة استهداف صحفي الجزيرة والدعوة إلى وقف تقاعس محكمة الجنايات الدولية وملاحقة هذه الجريمة النكراء. و مختصرلنص " محمديان" التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر: "استشهاد شيرين أبو عاقله المراسلة الجزيرة في فلسطين جريمة ضد الحقيقة" وطالب من الاعلاميين الاحرارادانة استهداف الصحفي الشهيدة شيرين ابوعاقلة، من قبل جنود الاحتلال، ونشاط صارم لوقف تقاعس المحكمة الجنائية الدولية عن ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة النكراء. الخميس - 10 شوال 1443
عابر سبيل
الخميس، 12-05-2022 02:55 م
الأنظمة العربية متفقة في مسألة واحدة ! عند الفاجعة، نفس البروتوكول، إدانة، استنكار، وعيد، مؤثرات صوتية فقط لتهدئة الشعوب ولتلهيتهم حتى ينسوا الحادثة وتعود الأمور كما كانت من قبل، إن لم تكن أسوأ! ولا غرابة لأن من يدينونه، ويتوعدونه، ويستنكرون فعله الشنيع، هو الذي جاء بهم إلى السلطة ويضمن لهم البقاء كل ما كانوا مطيعين منصتين له، والله غالب على أمره ولكن الظالمين لا يعلمون.
عابر سبيل
الخميس، 12-05-2022 02:54 م
كل قطرة دم تسقط على أرض فلسطين، كل فلسطين، 17، ما قبل 17، 48، 67، ما بعد 67، أوسلو، وما بعد أوسلو، يقع وزرها على من سفكها، وعلى النظام البريطاني الظالم وكل من ساعده على زرع الكيان الصهيوني في الأرض المقدسة، وعلى المطبعين القدامى والجدد وعلى كل صهيوني سواءً كان مسلمًا، أو نصرانيًّا أو يهوديًّا أو غير ذلك يقدم الدعم للصهاينة مقابل البقاء على الكرسي أو المال أو.... أسأل الله أن ينتقم من الظالمين وأوليائهم وهو ولي المظلومين والقادر على الانتقام من الظالمين آمين.
عابر سبيل
الخميس، 12-05-2022 02:53 م
كلمة حرة: جميل جدًّا أن نرى السلطة الفلسطينية تهتم بمواطنيها مسلمين ومسيحيين، وأن تقيم لهم جنائز رسمية وترفع من شأنهم وتتعهد بملاحقة من اغتالهم في المحكمة الدولية! الراعية لمصالح الاحتلال!!!، ولكن لحظة! أين وصل التحقيق في اغتيال الرئيس "ياسر عرفات"! والمناضل "نزار بنات"! وأين الحقيقة الضائعة؟! وجميل جدًّا كذلك أن ترفض السلطة التحقيق المشترك مع الكيان الإرهابي المجرم ما يسمى ظلما وزورا بِلَقَب نبي الله يعقوب عليه السلام "إسرائيل" وهو بريء من هذه الجماعة الظالمة، ولكن لتقول السلطة للفلسطينيين إذا كانت لا تتق بالكيان الغاصب فلماذا تتعاون معه لملاحقة المجاهدين وتصفيتهم الواحد تلو الآخر في الضفة والقطاع في الداخل والخارج، الصهاينة يوالي بعضهم بعضا، ويتعاونون فيما بينهم، حسبنا الله ونعم الوكيل.