حقوق وحريات

الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 359 فلسطينيا بينهم 9 أسرى

من بين الشهداء الأسرى 76 أسيرا ارتقوا نتيجة للقتل العمد
من بين الشهداء الأسرى 76 أسيرا ارتقوا نتيجة للقتل العمد

استنكر نادي الأسير الفلسطيني، استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز جثامين عدد من الشهداء الأسرى الذين ارتقوا داخل السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقالهم. 
 
وأكد النادي في تقرير له وصل "عربي21" نسخة عنه، أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 103 من الشهداء الفلسطينيين؛ بينهم جثامين 9 أسرى، إضافة إلى 256 جثمانا في مقابر الأرقام الإسرائيلية. 
 
ويُصادف اليوم ذكرى استشهاد الأسير عزيز عويسات من جبل المكبر في القدس المحتلة، الذي ارتقى في سجون الاحتلال، في 20 أيار/ مايو 2018، "بعد أن تعرض للضرب الوحشيّ والتعذيب على يد السّجانين وتحديدًا على يد قوات "النحشون"، مما أدى إلى إصابته لاحقًا بجلطة قلبية أدت إلى استشهاده في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي". 
 
وذكر النادي، أن أقدم الشهداء الأسرى التسعة المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، الشهيد الأسير أنيس دولة وذلك منذ 1980، وعزيز عويسات في 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السّايح، وأربعتهم استشهدوا في 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر اللّذان اُستشهدا في 2020، والشهيد الأسير سامي العمور 2021، وآخرهم داوود الزبيدي الذي ارتقى في 15 أيار/مايو 2022، إضافة لجثمان الشهيد عويسات. 

 

اقرأ أيضا: قرار الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء.. نهج انتقامي بربري
 
وأفاد أن عدد الشهداء الأسرى بلغ 228 شهيدا؛ ارتقوا في سجون الاحتلال منذ 1967 آخرهم الشهيد داوود الزبيدي الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال، حيث أعلن الاحتلال عن اعتقاله لاحقا بعد نقله إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيلي. 
 
وأضاف: "هناك المئات من الأسرى الذين ارتقوا بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة، نتيجة لأمراض وإصابات ورثوها عبر سنوات اعتقالهم، آخرهم الشهيد إيهاب زيد الكيلاني من نابلس الذي ارتقى بعد شهر من الإفراج عنه، حيث اُكتشفت إصابته بالسرطان بعد أن وصل المرض إلى مرحلة متقدمة". 
 
ونبه نادي الأسير، أن "من بين الشهداء الأسرى 76 أسيرا ارتقوا نتيجة للقتل العمد، 7 بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، 72 نتيجة لسياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) والتي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، و73 نتيجة للتعذيب". 
 
ولفت إلى أن "جريمة احتجاز جثامين الشهداء، هي إحدى أبرز الجرائم التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي على مدار العقود الماضية، إلا أنه ومع اندلاع "الهبة الشعبية" في نهاية 2015، صعد منها وتحولت إلى نهج بقرار سياسي من الاحتلال". 
 
وأكد نادي الأسير، أن "هذه الجريمة تشكل انتهاكا لكل القوانين والأعراف الدولية، وهي شكل من أشكال "العقاب الجماعي"، ورغم ذلك، الاحتلال ماضٍ فيها دون أدنى اعتبار لذلك، كما في كل الجرائم التي يواصل ممارستها بحق أبناء شعبنا". 
 
يشار إلى أن الشهيد عويسات من مواليد 1965، من جبل المكبر بالقدس المحتلة، وهو أب لستة أبناء، اعتقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 3  آب / أغسطس 2014، وحكمت عليه بالسجن مدة 30 عاما، علما بأن الاحتلال يواصل اعتقال نحو 4700 أسير فلسطيني، بينهم 32 أسيرة، ونحو 170 طفلا، إضافة إلى ما يزيد عن 600 معتقل إداري. 
 

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 20-05-2022 08:29 م
أين سلطة التنسيق ألأمنى، سلطة الكافر الفاجر عباس وعصابته ألمحيطة به، أمثال إشتيه وحسين الشيخ وماجد فرج، أسفل وأحقر ما أنجبت فلسطين! أين هم مما يجرى فيما تبقى من الضفة؟ أخيرا تم قتل الصحافية الفلسطينية ألشريفة شيرين أبو عاقله، بدم بارد ولم تجرؤ سلطة عباس على ألأقل وقف التنسيق ألأمنى مع العدو، خوفا من قيام العدو بشحنه فى ناقلات الزبالة والقذف به للضفة الشرقية. حتى جثامين الشهداء تقوم إسرائيل بإحتجازها، ولم يجرؤ عباس على حتى السؤال، ليش أو لماذا؟!قلت لشعبنا فى الداخل، عدوكم ألأول هو عباس وعصابته أصحاب المائة سفارة خارج الوطن، كلها كتبها عباس بإسمه وإسم أولاده وكل عملها هو إيجاد جامعات لأولاد السلطة وإستقبال نسوانهم وعشيقاتهم للترويح عنهم فى البلد ألتى هم فيها! هل عرف شعبنا فى الداخل من هو عباس وسلطته؟ أتمنى ذلك!!!!