هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وزارة
الخارجية الفرنسية، إنها أعادت للبلاد 35 طفلا فرنسيا، و16 أما من مخيمات اللاجئين
شمال شرق سوريا، والتي تخضع لسيطرة الوحدات الكردية المسلحة.
ولفتت الوزارة
إلى أن الأمهات العائدات إلى فرنسا، جرى تسليمهن للقضاء، فيما نقل القصّر إلى خدمات
رعاية الأطفال.
وسبق لفرنسا رفض
استعادة مواطنيها المرتبطين بتنظيم الدولة، بعد سقوطه ودخولهم في مخيمات اللاجئين
التي أعدت لمن تبقى من المقاتلين وعائلاتهم على قيد الحياة بعد المعارك التي دارت في منطقة الباغوز بسوريا.
وكانت العديد من
التقارير، تحدثت عن أن الأطفال في مخيم الهول شمال شرق سوريا، يقضون أيامهم وهم
يتجولون في الطرق الترابية ويلعبون بالسيوف الوهمية والرايات السوداء؛ تقليدا
لمسلحي تنظيم الدولة.
اقرأ أيضا: قوات كردية تعتقل قياديا بتنظيم الدولة داخل مخيم "الهول"
ولفتت إلى أن قلة من الأطفال في المخيم من يستطيعون القراءة أو الكتابة. وبالنسبة للبعض، فإن التعليم
الوحيد هو من الأمهات اللائي يقدمن لهم دعاية لتنظيم الدولة.
ومعظم الأطفال في
المخيم، لم يبلغوا سن المراهقة بعد، فهم يقضون طفولتهم في ضياع من ظروف بائسة مع
عدم وجود مدارس، ولا مكان للعب أو التطور، ويبدو أنه لا يوجد اهتمام دولي بحل
مشاكلهم.
ولم يتبق سوى
مؤسسة واحدة تقوم بتربيتهم؛ شبكات فلول تنظيم الدولة والمتعاطفين معهم داخل
المخيم. ولدى التنظيم خلايا نائمة في أنحاء شرق سوريا، تواصل شن تمرد منخفض
الوتيرة، في انتظار فرصة الانتعاش، بحسب واشنطن بوست.