سياسة دولية

نائب فرنسي: ماكرون ركع أمام الجزائر وأهان الفرنسيين (شاهد)

قال النائب إن ماكرون ركع مجددا للجزائر- جيتي
قال النائب إن ماكرون ركع مجددا للجزائر- جيتي

هاجم النائب الفرنسي والمتحدث باسم التجمع الوطني سيباستيان تشينو، الرئيس إيمانويل ماكرون، بسبب زيارته إلى الجزائر، معتبرا ذلك إهانة للفرنسيين.

وقال النائب إن الرئيس ماكرون ركع أمام الجزائر في زيارته الأخيرة، مضيفا أن زيارة الجزائر مثلت إهانة للفرنسيين، لاسيما في ما يتعلق بقضية المهاجرين الجزائريين.

 



وذكر تشينو أنه لا يؤمن على الإطلاق بالاتفاق الذي أبرمه إيمانويل ماكرون والذي يستند إلى "أقوال"، مؤكدا أنه "التزم بمنح المزيد من التأشيرات والترحيب بالمهاجرين الجزائريين.. في الواقع، ذهب إيمانويل ماكرون للركوع مرة أخرى أمام بلد لا يعترف بأي شيء"، على حد قوله.

وخلال مداخلة مع إذاعة "أوروبا 1"، شدد النائب الفرنسي، على أن هذه الرحلة إلى الجزائر كانت غير مجدية باستثناء مجرد فتح الباب أمام الهجرة التي قبلها إيمانويل ماكرون، مؤكدا أن فرنسا "ليس لديها ما تكسبه من هذه الرحلة.. حتى الغاز". 

 

اقرأ أيضا: ماكرون بـ"ديسكو مغرب" ويقتني شريط الشاب حسني.. ما الدلالة؟

ولم يغادر الرئيس الفرنسي الجزائر خالي الوفاض، فقد تلقى وعدا شفهيا بأن الجزائر ستدرس زيادة شحناتها من الغاز إلى فرنسا بنسبة 50%، بالإضافة إلى التوقيع على إعلان تعزيز العلاقات بين البلدين.


التعليقات (2)
غزاوي
الخميس، 01-09-2022 07:09 م
مجرد تساؤل. جاء في المقال ما نصه: " إن الرئيس ماكرون ركع أمام الجزائر في زيارته الأخيرة" انتهى الاقتباس. لقد صدق السيد سيباستيان تشينو. وقد ذكرني إقراره هذا ببيت شعر لشاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا، قال فيه ما نصه: واذكر الجزائر وأصغى إن ذُكر اسمها *** تجد الجبابرة ساجدين ركّعا. وكأن عمر بن كلثوم يصف رجالها عندما قال ما نصه: إذا بَلَغَ الرَّضِيعُ لَنَا فِطاماً *** تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدِينا. وبعدما استشهدنا بالسابقين، نستشهد الآن بشهادات المعاصرين: في مقالة منشورة له في صحيفة “لوبوان” الفرنسية بتاريخ: 22/08/2022، تحت عنوان: " ريح باردة بين المغرب وفرنسا"، قال الطاهر بن جلون الوائي المغربي ما نصه: " وقيامه (ماكرون) بهذه الزيارة إلى الجزائر تؤكد أنه لم يفهم آلية النظام الجزائري الذي لا يقدم أي تنازلات.”. انتهى الاقتباس. وفي نفس المقال أضاف ما نصه: " إيمانويل ماكرون ( بل فرنسا ) مهووس (ة) بالجزائر" انتهى الاقتباس. وبعد ثماني سنوات قضاها كسفير سابق لفرنسا في الجزائر، قال كسافيي دريانكور في مذاكراته المعنونة: ”اللغز الجزائري: أوراق سفارة في الجزائر” ما نصه: « ils savent faire plier leurs interlocuteurs, dont nous sommes évidemment…Ils sont capables de nous mener où ils veulent » في حوار نشرته جريدة " algeriepatriotique" الجزائرية يوم:25/08/2022، قال جاكوب كوهين عن زيارة ماكرون للجزائر ما نصه: "Il vient donc en demandeur et devra donner des gages qui iront dans l’intérêt de l’Algérie. Cela n’est pas dans sa nature, mais il devra faire preuve d’humilité." يمكن للقراء الاستعانة مواقع الترجمة لما ورد بغير اللغة العربية. تعريف: - جاكوب كوهين: هو كاتب ومفكر مغربي من المغاربة اليهود، هاجر إلى فرنسا وحصل على جنسيتها وهو ومقيم الآن بالعاصمة الفرنسية باريس.
غزاوي
الثلاثاء، 30-08-2022 08:56 م
مجرد تساؤل. ماذا عن "كراهية الفرنسيين للجزائر" !!!؟؟؟ جاء في الشريط ابتداء من الدقيقة 3 و50 ثانية ما نصه: « Les algériens qui détestent la France mais pas lorsqu’ ‘il s’agit de demander un certain nombre de visa. » "الجزائريون الذين يكرهون فرنسا لكن ليس عندما يطلبون التأشيرة"انتهى الاقتباس. لا أنكر ذلك، وربما الكل يشاطرني الرأي بكراهية الجزائريين لفرنسا، وأسبابها معروفة ووجيهة. ولخصها وزير العمل والضمان الاجتماعي السابق، الهاشمي جعبوب خلال جلسة استجواب شفوية في مجلس الأمة يوم:05/04/2022 بما نصه: "عدوتنا فرنسا التقليدية والدائمة" انتهى الاقتباس. غير أن النائب الفرنسي والمتحدث باسم التجمع الوطني سيباستيان تشينو تجاهل تناقض الفرنسيين الظاهري وتعبيريهم من أعلى مستوى عن الكراهية للجزائر والجزائريين في ظل رغبة شركاتهم الجامحة للقدوم إلى الجزائر. هناك حيثية مهمة تستوجب التوضيح: أن أغلب القادمين إلى فرنسا من الجزائر هم أفراد ذوي كفاءات كونتهم الجامعات والمعاهد الجزائرية يساهمون في تنمية وازدهار وراحة فرنسا والفرنسيين، في مقابل شركات قادمة للجزائر من فرنسا هدفها استنزاف خيرات الجزائر ونهب أموالها.