أمريكا تحيي ذكرى مرور 21 عاما على أحداث 11 سبتمبر

أحيت الولايات المتحدة ذكرى مرور 21 عاما على اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر، التي استهدف برجي مركز التجارة العالمي، وأسفرت عن مقتل 3000 شخص.

وزار الرئيس الأمريكي وزارة الدفاع "البنتاغون"، حيث صدم خاطفون من تنظيم القاعدة طائرة في المبنى الضخم.

وقال بايدن في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إنه "بعد 21 عاما، نبقي حياة ذكرى جميع الأرواح الثمينة التي سُرقت منا في غراوند زيرو وفي شانكسفيل في بنسلفانيا وفي البنتاغون".

وتعهد في احتفال مهيب أُقيم، الأحد، في مقر وزارة الدفاع، بأن الولايات المتحدة "لن تستسلم أبدا" في مواجهة التهديدات الإرهابية.

وفي الشهر الماضي، سمح بايدن بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وهو طبيب مصري رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى مقتله. وكان الظواهري قد ساعد في تنسيق هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.

وتجمّع أقارب الضحايا وعناصر الشرطة والإطفاء ومسؤولون من المدينة عند النصب التذكاري والمتحف الوطني لـ11 أيلول/ سبتمبر في الجزء الجنوبي من مانهاتان، حيث تمّت تلاوة أسماء الأشخاص الذين قتلوا كما هي الحال كل عام منذ وقع الهجوم الأكثر الدموية الذي شهدته الولايات المتحدة في تاريخها.

اقرأ أيضا: أسر ضحايا 11 أيلول يطلبون محاسبة الرياض بعد "الظواهري"

وكان من بين الحاضرين في مراسم نيويورك نائبة الرئيس كامالا هاريس ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ورئيس بلدية المدينة إريك آدامز. وعانق الأقارب بعضهم بعضا، ووضعوا زهورا على النصب التذكاري، بينما رفعوا لافتات أو ارتدوا قمصانا تحمل صور الضحايا.

وخطف تنظيم القاعدة أربع طائرات بالمجموع. ضربت الثالثة البنتاغون. أما الرابعة، فأسقطها الركاب في حقل في بنسلفانيا.

وتوالت رسائل التعاطف والدعم من خارج البلاد، بما في ذلك من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصف 11 أيلول/ سبتمبر، بأنه "أحد الأيام الأكثر مأسوية" بالنسبة للولايات المتحدة والعالم.