هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعتزم الحكومة الإثيوبية، السيطرة "الفورية" على المطارات والبنية التحتية الأخرى في إقليم تيغراي.
ويشهد الإقليم الواقع شمال البلاد اشتباكات عنيفة بين القوات الفيدرالية والعناصر المتحالفة معها من جهة ومقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من جهة أخرى، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وقالت دائرة الاتصالات الإثيوبية في بيان إنه "من الضروري" أن تتولى حكومة إثيوبيا السيطرة الفورية على جميع المطارات والمنشآت الفيدرالية الأخرى في تيغراي بهدف "تسريع وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين".
واتهم البيان قوى أجنبية "معادية" بانتهاك المجال الجوي للبلاد قبل اندلاع الجولة الأحدث من المواجهات والاشتباكات بين طرفي النزاع في تيغراي، في 24 آب/ أغسطس الماضي.
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية بشأن خطة الحكومة للسيطرة على المنشآت أو هوية المتهمين بانتهاك المجال الجوي الإثيوبي.
اقرأ أيضا: قتلى بضربتين جويتين بعاصمة تيغراي.. للمرة الثانية في يومين
والاثنين، أعلن المسؤولون في إقليم تيغراي الإثيوبي الذي يسيطر عليه المتمردون أنهم مستعدون للالتزام بدعوات الاتحاد الأفريقي لوقف فوري للأعمال العدائية.
والأحد، دعا الاتحاد الأفريقي، أطراف الصراع بإقليم تيغراي إلى "الانخراط مجددا" بمفاوضات السلام في حين تتصاعد حدة العنف في الإقليم المحاصر.
وكان مقررا انطلاق هذه المفاوضات في جنوب أفريقيا خلال تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلا أنها تأخرت "لأسباب لوجستية"، وفق وكالة "أسوشييتد برس".
واستؤنف القتال بين قوات تيغراي والقوات الفيدرالية في آب/ أغسطس الماضي، ما أدى إلى إنهاء وقف إطلاق النار الساري منذ آذار/ مارس الماضي.
ومنذ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، تتجدد في إقليم تيغراي اشتباكات بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بغرض فرض السيطرة عليه.