قدم وزير حرب
الاحتلال الإسرائيلي، بيني
غانتس، "الشكر" لنظيره الأذري ذاكر حسنوف، على ما وصفه بـ"القرار
الهام" للبرلمان الأذري بفتح
سفارة لأذربيجان لدى الاحتلال الإسرائيلي.
كما شكر غانتس، في
تغريدة في "تويتر"، أذربيجان على "تعزيز التعاون الأمني المشترك
خلال السنوات الماضية".
وقال: "هذا
القرار يعكس الصداقة العميقة بين إسرائيل وأذربيجان، وأنا متأكد من أنّها ستستمر
بالتطور، وتؤثر بشكل إيجابي في الاستقرار في المنطقة".
وكانت مجلة "بريكينغ
ديفينس" قالت إنه في مطلع أيلول/سبتمبر، "في ظل
توقيع اتفاق نووي جديد، تبحث إسرائيل عن طرق جديدة لتحدي طهران، منها توطيد
العلاقات الدفاعية مع أذربيجان".
يشار إلى أن
"إسرائيل" وأذربيجان أقامتا علاقات دبلوماسية قبل 30 عاماً. وكانت في
العموم علاقات اقتصادية، إذ تستورد "إسرائيل" الوقود من أذربيجان، فيما
تشتري أذربيجان أسلحة وتكنولوجيا إسرائيلية.
وفي أيار/مايو الماضي،
وسط توترات إقليمية مع إيران، ظهرت تقارير عن شراء أذربيجان لبطاريات دفاع صاروخي
من طراز "القبة الحديدية" الإسرائيلية.
ووفق قاعدة بيانات
المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم، مثلت إسرائيل على مدار السنوات الخمس
الماضية، أول مزود أسلحة أجنبي معروف لأذربيجان بين 2017 و2019 مع مبيعات
تجاوزت قيمتها 740 مليون دولار.
لكن وزارة حرب الاحتلال،
تتحفظ عن نشر تفاصيل حول مبيعاتها من الأسلحة وأسماء عملائها، وكان الرئيس
الأذربيجاني إلهام علييف قد أعلن في العام 2016 أن بلاده اشترت معدات دفاعية من الاحتلال
الإسرائيلي، بقيمة 4.85 مليارات دولار.