هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استهجن الكاتب السعودي، ما وصفه بـ"تهافت وتكالب" الدعاة
المسلمين، على ما قال إنها "استغلال أي حدث لـ"التبشير بالإسلام".
وقال إن ما يجري "محض عبث"، لكنه لم يشر إلى حدث معين يتحدث
عنه.
وقال الحمد إن "كل هذا التهافت والتكالب
من قبل الوعاظ والمنظمات والجمعيات ونجوم الميديا الدينيين.. على استغلال كل حدث
أو مناسبة دينية أو غير دينية، عالمية أو إقليمية أو محلية، للدعوة والتبشير
بالإسلام، والزج به في كل صغيرة وكبيرة، وعلى افتراض حسن النية من أنهم فعلا
يريدون نشر الدين لوجه الله تعالى، وليس لأوجه وغايات أيديولوجية ومادية أخرى، كل
ذلك لا مبرر منطقيا له في نهاية المطاف، بل هو محض عبث".
1)كل هذا "التهافت" والتكالب من قبل "الوعاظ" والمنظمات والجمعيات ونجوم الميديا الدينيين،الذين لهم في "كل عرس قرص"،على استغلال كل حدث أو مناسبة،دينية أو غير دينية،عالمية أو إقليمية أو محلية،للدعوة و"التبشير" بالإسلام،والزج به في كل صغيرة وكبيرة،وعلى افتراض حسن النية من أنهم فعلا..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) November 22, 2022
وأضاف الكاتب السعودي: "فلنفرض أن جهودهم
المباركة تكللت بالنجاح الكلي في النهاية، وأصبح كل العالم مسلما موحدا، فهل سيكون
هذا العالم أكثر جمالا وازدهارا واستقرارا وأمنا؟".
وتابع: "ثم عن أي إسلام نتحدث هنا؟ فليس
هناك إسلام واحد في هذا العالم، بل هو إسلامات متخاصمة متناحرة، وكل يدعي وصلا
بليلى، وأنه المعبر الوحيد عن الإسلام الحقيقي، فيكفر هذا ويقاتل ذاك وفق هذا
الفهم، ولن يعرف أحد الحقيقة النقية قبل اجتماع الخصوم عند خالقها في يوم الدينونة
الموعود".
واعتبر الحمد أنه "في عالم اليوم، أكثرهم
يسعى إلى غاية تتخذ الإسلام مطية ليس إلا، فهناك من يريد جاها ومالا، وهناك من
يريد زخما إعلاميا، وخاصة الدول، ودعاية لا علاقة لها بالدين، وهناك من يريد ذيع
صيت أو سلطة سياسية أو اجتماعية، أما ذات الدين، فهو آخر شيء مفكر فيه".
وختم بالقول: "لا تقحموا الأديان في عالم
لا يحتاج إلى مزيد من الصراع والتناحر، بقدر حاجته إلى مزيد من التنوع والتسامح..
ودعوا ألف زهرة تتفتح".
من جانبهم أعرب نشطاء عن رفضهم لحديث الحمد، وقالوا
إن المناسبات التي تستضيفها الدول، تشهد تقديم ثقافاتها دون مواجهة انتقادات منه.
دكتور تركي، صباح الخير أولاً.
— ىواڡ (@ppqqnl) November 22, 2022
ثانياً:
أين كنت عندما أقحمت الأندية المثلية الجنسية في الرياضة ؟
أين كنت عندما دعمت روسيا رجال الدين المسيحين لنشر الديانة المسيحية في مونديال 2018 ؟
ثالثاً:
الدين جزء لا بتجزأ من ثقافة الفرد، ويجب على كل مستضيف إبراز ثقافته على أكمل وجه.
ما الذي يضيرك يا تركي من دعوة الناس إلى الدين الخاتم الذي ارتضاه الله للناس ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) .
— د.جمعان الغامدي (@dr_jumaan) November 22, 2022
أما آن لك أن تتوب ؟!
لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم( تركي الحمد يكره أن يكون كل العالم مسلم ) كهول الليبرالية إلى أين.... نسأل الله السلامة والعافية..
— عبدالاله المالكي . (@Abdulelah_ha) November 22, 2022
لا أدري ماهو القلب والعقل والشعور والايمان الذي يسمح لصاحبه ان يتعامى عن الترويج لل"الخمور والشذوذ ..الخ".. ويكون هذا مثل الماء البارد على قلبه ؛
— . (@A_arabbic) November 22, 2022
ثم يستطير لمشاهدة دعاة لله مسلمين يحاولون انقاذ ماتبقى من الفطرة ... اعوذ بالله من الضلال وأهله
(ومن احسن قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً…) والرسول يقول (لإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمر النعم ) وانت تقول مافي داعي ندعوا الى الله ،، ياخي استح على شيبتك وخاف ربك الواحد ما يدري متى يومه وانت حتى في ذا السن تحارب الدين وما تبغى المسلمين ينشرونه ، أمرك الى الله
— 🇸🇦فيصل القحطاني (@fasoolqh) November 22, 2022
وين المشكلة وش مضيق صدرك
— فهد العبدالقادر (@f_alabdulkadir) November 22, 2022
أن أسلموا أهلآ وسهلآ والحمدلله وأن رفضوا ليس هناك مشكلة باب الدعوة لله مفتوح حتى تقوم السآعة:أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن
نعم هذا دور الحكمة في هذا الحدث
وهي من باب الحسنى وليست بالقوة والسلاح
ألا ترى أنك تكالبت على الدين
سبحان الله .. أتمنی أن أقر أ لك مرة مقالاً أو حتی تغريدة يُرجی أن تشفع لك عند الله .. يا دكتور : يوشك المسافر أن يصل ويحط رحله.. فاستعد .
— أحمد (@abo_jihad2) November 22, 2022
والله إن العالم والجمال والإزدهار والإستقرار والأمن بريئة منك ومن أفكارك .
— عابد الحرازي (@AlharaziAbid) November 22, 2022