بلير: الهجوم على قطر مبالغ فيه.. ويشير لدوافع سياسية
لندن- عربي2129-Nov-2206:19 AM
1
شارك
قال بلير إنه لا يرتبط بعلاقات مع قطر- جيتي
انتقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الهجوم
المستمر على قطر خلال استضافتها كأس العالم، بحجة حقوق المثليين، مشددا على أن
البطولة قد انطلقت، ويجب إبداء التقدير للبلد الذي يستضيف أكبر حدث في تاريخه.
وفي مقابلة مع "ذي نيوز إيجنت" بودكاست البريطانية، قال بلير: "ليس من المناسب من
جانبنا إبداء عدم الاحترام لقطر.. هذا أكبر حدث يستضيفونه على الإطلاق". وأضاف: "هذا حدث ضخم للبلد (قطر).. إنهم حلفاؤنا،
واستثمروا أموالا ضخمة في هذا البلد (بريطانيا)".
وتعليقا على الاحتجاجات ضد قطر بشأن حقوق المثليين
وحقوق العمال الأجانب، قال بلير: "يمكن أن تعرض وجهة نظرك، لكن بعد ذلك وأنت
تعرض وجهة نظرك، قدّر لهذا البلد مناسبته المهمة جدا".
وسئل عن الاتهامات بالفساد للفوز بتنظيم كأس العالم، فقال: "يمكنك أن تتجادل في كيفية حصولهم على (الاستضافة)، لكن الآن الحدث
انطلق الآن"، مضيفا: "من المهم الآن بعد عرض وجهة نظرك،
أن نتحرك قدما".
وقال بلير إن ارتداء شارة "حب واحد"، التي
تشير لدعم المثليين خلال كأس العالم، "لا يعني أن البلد يتجه ليصبح أكثر تقدمية
أم لا".
وأعلن وزير الرياضة البريطاني، ستوارت أندرو، أنه سيرتدي
شارة لدعم المثليين خلال حضوره مباراة حاسمة بين إنكلترا وويلز في مونديال قطر
الثلاثاء. كما سبق أن فعلت ذلك وزيرة الداخلية الألمانية.
ورفض الفيفا طلبا من سبعة منتخبات أوروبية لارتداء شارة
"حب واحد"، وهدد اللاعبين المخالفين بعقوبات واحتمال أن ينالوا بطاقات
صفراء. لكن الفيفا أعلن لاحقا أنه يمكن للجماهير رفع أعلام ورموز تحمل ألوان قوس
قزح داخل الملاعب، بناء على طلب جمهور منتخب ويلز.
وقال بلير: "هناك اختلاف كبير من الذين زاروا قطر
خلال السنوات العشر الماضية وأولئك الذين لم يزوروها، وأنا شخصيا زرتها بانتظام.. أعني
أن هناك عملية تغيير".
وعلق بلير على قرار هيئة
مواصلات لندن منع الإعلانات الخاصة بقطر، وقال: "إننا نخاطر بالاتجاه نحو
المبالغة في هذا الأمر"، واصفا القرار بأنه إشارة سياسية.
وكانت صحيفة "فايننشال
تايمز" البريطانية ذكرت أن قطر بدأت مراجعة لاستثماراتها في لندن، بعدما
منعت هيئة النقل بالمدينة إعلانات سياحية للدولة الخليجية على الحافلات وسيارات
الأجرة وقطارات الأنفاق بالعاصمة البريطانية.
ودافع بلير عن نجم منتخب
إنكلترا السابق ديفيد بيكهام، الذي تعاقد مع قطر للترويج لبطولة كأس العالم، وقال:
"أفضّل أن يكون وجه المونديال بريطانيا بدلا من أن يكون من بلد آخر".
وتشير تقارير صحفية بريطانية
إلى أن قيمة عقد بيكهام مع قطر تبلغ نحو 150 مليون دولار.
وقال بلير: "هو (بيكهام)
كانت له علاقات طويلة مع القطريين.. أنا لم تكن لي علاقات.. لأكون خارج
النقد"، في إشارة من بلير إلى أنه لا يرتبط بعلاقات قوية مع القطريين، بينما عُرف
في السنوات الماضية بعلاقاته مع الإمارات السعودية.
مجرد تساؤل.
متى احترمتم غيركم !!!؟؟؟
الغرب لا يعرف الاحترام، وبالتالي فهو لا يحترم أي بلد. بغطرسة وعنجهية لا مثيل لهما، يسعى دائما لفرض على الآخرين أسلوب حياة ومعيشة تأباهما حتى الحيوانات في البرية.
جاء في المقال على لسان بلير بما نصه:
"مشددا على أن البطولة قد انطلقت، ويجب إبداء التقدير للبلد الذي يستضيف أكبر حدث في تاريخه" انتهى الاقتباس.
بعدما نجحت وأبهرت قطر "الصغيرة"، الكبيرة بعزيمتها والقوية بإرادتها، والعزيزة بدينها العالم في تنظيم أفضل كأس عالم على الإطلاق في جميع المستويات، و كشفت به عيوب "الكبار" السابقين وستتعب به اللاحقين، ونجحت في إفشال مؤامرات "الكبار" الذين لا عزة لهم منذ 2012، خرج علينا منافقو الغرب من أمثال بلير وماكرون في الوقت بدل الضائع ليطالبوا باحترام "قطر".
ليعلم بلير وماكرون أن قطر لم ولن تتسول احترام أحد، بل فرضت احترامها على كل رخيس و دنئ ومنافق ولو كان من "الأقارب" العقارب.