حزب الله يلغي كلمة مقررة لحسن نصر الله بسبب وضعه الصحي

في روايتين كلتيهما صحيحتين ، يقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم (لا يَزَالُ العبدُ في فَسْحَةٍ من دِينِه ما لم يُصِبْ دَمًا حرامًا) و (لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ في فُسْحَةٍ مِن دِينِهِ، ما لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا). المعنى : أن عبد الله أو المؤمن من الممكن أن يكون له في الدِّينِ مَخْرَجٌ من أيِّ ذنْبٍ يفعلُهُ إلَّا قَتْلَ النُّفْوسِ التي حرَّمَ اللهُ قَتْلَها وهذه الدِّماءُ المحَرَّمةُ تشمل قتل المسلمِ أو الذمِّيًّ أو المُعاهِدِ أو المُستأمِنِ فإنَّه إن ارتكَبَ شخصٌ جريمة قتلِ أحدِ هؤلاء بنفسه أو شارك في القتل عن طريق إصدار أوامر مثلاً فإنه يُضيِّقُ على نفْسِه في دِينِه أي تورَط فأوقَعَ نفْسَه في العملِ الَّذي توَعَّد عليه اللهُ سُبحانَه وتعالى بأشدِّ العذابِ في قوله تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). لقد عظَّمَ اللهُ مِن شَأنِ الدِّماءِ فهي أوَّلُ ما يُقضَى فيه يوْمَ القيامةِ بيْنَ الخلائقِ ومعلومٌ أن الحج و العمرة لا ينفعان في إسقاطِ هذه الجريمة يوم الحساب و لا أي جريمة فيها انتهاك حقوق العباد و أعلاها بالطبع حقهم في الحياة. باختصار لن تذهب دماء أهالي حلب و القصير و داريا و مضايا و الزبداني ... سُدى بإذنِ الله .

ندعو له بطول """" المرض والعلل والبلاء """" لتكون عقابه في الدنيا قبل الآخرة.

صار لدينا قناعة راسخة أن كل نظام أو حزب يتمسح بالقضية الفلسطينية هو عميل إسرائيلي أمريكي من يحب الوطن لا يقوم بتمويل عمليات تحرير المسجد الأقصى من أرباح تجارة الحشيش والكبتاغون من يريد أن يحرر فلسطين عليه أن ينظف شوارع بلاده من القمامة وأن يوفر لشعبه الكهرباء والمياه النظيفة والدواء للمريض والحليب للأطفال ويقدم الخدمات العامة من يحب فلسطين عليه أن يبني بلدا قويا لا أن يكون لاعبا ثانويا في بلد فاشل سياسيا واقتصاديا وتدعس عليه إسرائيل وقت ما تشاء واللي ما بيخدم بلده ما بيخدم فلسطين ، هيدا بيخدم إسرائيل فقط!

الله يحشركم معاه ...هذا قتل الشعب السوري يا هذا

سلامته سيد ألرجال، ألأمين ألعام لحزب ألله أللبنانى، سماحة حسن نصرالله. أسأل ألله سبحانه وتعالى أن يمن عليه بالصحة والعافية ويقوم بالسلامة بإذن ألواحد ألأحد.