سياسة عربية

أمن السلطة بنابلس يفرق مسيرة طالبت بالإفراج عن معتقلين سياسيين (شاهد)

طالب المتظاهرون السلطة بالإفراج عن المطارد اشتية وآخرين - جيتي
طالب المتظاهرون السلطة بالإفراج عن المطارد اشتية وآخرين - جيتي
فرقت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس، الثلاثاء، مسيرة طالبت بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين لدى السلطة.

وبحسب ما تظهر المقاطع المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قمعت الأجهزة الأمنية المسيرة التي طالب المشاركون فيها بالإفراج عن المطاردين، مصعب اشتية، وعميد طبيلة، وموسى عطالله.


وأطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.

من جانبها، أصدرت "كتلة الصحفي الفلسطيني" بيانا قالت فيه إن السلطة مستمرة في انتهاك حق الصحفيين الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الحقيقة في وجه الاحتلال، واعتدت على الصحفيين خلال تغطيتهم المسيرة السلمية في وسط نابلس عبر منعهم من التغطية، ومصادرة أجهزتهم، والهجوم عليهم.

بدوره قال مصدر أمني فلسطيني لوكالة الأناضول: "حفاظا على السلم الأهلي ومنعاً للفوضى، فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع تجمع على دوار الشهداء وسط نابلس جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص".

وأضاف المصدر: "حرصا منا على سيادة الأمن والنظام وتجنب الفوضى والتخريب فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع التجمع منذ البداية وذلك بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع".

وأردف: "لم نلق آذان صاغية ولم يستجب المشاركون لنداء الأمن مما اضطره للتعامل وفض التجمع دون حدوث أي إصابة".

اظهار أخبار متعلقة



وفي تشرين الأول/  أكتوبر الماضي، قالت مصادر حقوقية فلسطينية، إن المقاوم المطارد لقوات الاحتلال، والمعتقل السياسي لدى السلطة الفلسطينية، مصعب اشتية، يعاني من تردي وضعه الصحي في السجن.

وما تزال أجهزة السلطة، مستمرة في اعتقال اشتية على ذمة المحافظ، على الرغم من قرار قضائي بالإفراج عنه، خلافا للقانون.

اظهار أخبار متعلقة



وأصدرت محكمة تابعة للسلطة، قرارا بالإفراج عن اشتية، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حين رفضت السلطة الإفراج عنه بالرغم من القرار.

وحملت عائلة اشتية؛ السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، المسؤولية عن حياة مصعب وسلامته الشخصية والأمنية.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة المطارد اشتية في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد نصب كمين له، والاعتداء عليه، ما أشعل حالة غضب في صفوف الفلسطينيين اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة في المدينة.


التعليقات (2)
ابوعمر
الأربعاء، 11-01-2023 06:33 ص
بل جزم الكيان الصهيوني...
محمد غازى
الثلاثاء، 10-01-2023 09:14 م
ألمصيبة ألتى حلت بالفلسطينيين منذ العام 1948، بالتهجير وظلم ذوى ألقربى، جعلت من شعبنا ألفلسطينى، يكافح ويجاهد فى سبيل إستعادة وطنه. حتى ألآن لم ينجح هذا ألشعب بتحقيق هذا ألهدف! ألسبب ألحقيقى فى عدم نجاحه، يعود أولا لقيادات هذا ألشعب، سواء كان أبو عمار، أو أبو حمار، لا فرق، وأبو مازن أو أبو زفت، لا فرق. ألإثنان كانا عدوان لفلسطين!!! عرفات ترك لزوجته وإبنته ألملايين، ولا زالت زوجته تتسلم راتب من سلطة عباس للمحافظة على مكانتهما بين ألأمم. عباس ألوسواس ألخناس، ورث ألملايين أيضا وأصبح مليارديرا، وجعل من ولداه أصحاب شركات ووكالات وفنادق. طبعا آخر ما يفكر به عباس هو حل ألقضية لأنها مركز رزقه، وشعاره قطع ألأعناق ولا قطع ألأرزاق. أحاط نفسه عباس بشلة حرامية من أسفل ما أنتجت فلسطين!!! ألمهم يعيش بن غفير ألذى كشف لنا عباس ولم يترك له حتى ورقة توت يغطى بها عوراته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!