طلب
أندري ميدفيديف، القائد السابق في مجموعة
فاغنر الروسية، الثلاثاء، اللجوء في
النرويج
بعد انشقاقه عن المجموعة المسلحة.
وعبر
أندري ميدفيديف، 26 عامًا، الحدود إلى النرويج، الجمعة، حيث احتجزه حرس الحدود.
وقال
محاميه، برينجولف ريسنز، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه محتجز حاليا في منطقة
أوسلو، حيث يواجه اتهامات بالدخول غير القانوني إلى النرويج.
وقال
ريسنز إن موكله "ترك فاغنر بعد أن شهد جرائم حرب في أوكرانيا".
وأكد
حرس الحدود النرويجي لـ "بي بي سي" أن رجلاً روسيًا اعتقل بعد عبوره حدود
البلاد مع
روسيا، التي يبلغ طولها 198 كيلومترًا، لكنه قال إنه لا يمكنه التعليق أكثر
"لأسباب تتعلق بالأمن والخصوصية".
كما
أكد المتحدث باسم الشرطة النرويجية إيريك فيوم، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية،
الاثنين، أن ميدفيديف في النرويج، ويطلب اللجوء، وأنه يخضع للتحقيق.
وفي
المقابل، أكد يفغيني بريغوزين، الشهير بطباخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تلغرام،
أن ميدفيديف عمل بالمجموعة، وقال إنه "كان ينبغي محاكمته لمحاولته إساءة معاملة
السجناء".