دعا "المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم"، الخميس، إلى العمل سريعا للخروج من "دوامة العنف وإيقاف
الحروب الدائرة في
أفريقيا".
وأكد المشاركون في المؤتمر في بيان ختامي أن "البحث عن السلم في أفريقيا أضحى ضرورة وواجبا وليس ترفا".
ورأوا أن "النزاعات الحاصلة في العالم تؤكد أهمية الحوار كأداة لفض النزاعات"، لافتين إلى أن "أفريقيا تستطيع بما تتميز به من الثراء الثقافي أن تطفئ نيران الاحتراب".
وأوصى المشاركون في المؤتمر بـ "تعزيز دور الشباب والنساء في بناء السلم المحلي، والإسهام في رسم السياسات وبناء الشراكات لتعزيز استقرار المجتمعات وحفظ السلم فيها".
كما وجّهوا "بإنشاء جامعة لتدريس العلوم الشرعية في أفريقيا، وإذاعة لنشر قيم السلم تبث بجميع اللغات". وفق
وكالة الأنباء الرسمية.
اظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، انطلق المؤتمر بمشاركة وزراء الشؤون الدينية ورؤساء مجالس الإفتاء في عدد من الدول الأفريقية.
وناقشت الاجتماعات مواضيع عدة، بينها "جغرافية الأزمات في القارة"، و"الدولة الوطنية وتعزيز السلم"، و"الحوار والمصالحة في بلدان القارة"، بحسب القائمين على المؤتمر.
كما تضمّن المؤتمر ورشات تناولت دور المؤسسات التعليمية في
تعزيز السلم في أفريقيا وقضايا الهجرة غير النظامية.
ويعد المؤتمر أحد مبادرات "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، برئاسة رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبد الله بن بيه.
واستضافت نواكشوط النسخة الأولى من المؤتمر في كانون الثاني/ يناير 2020، والثانية في شباط/ فبراير 2022.